وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس، (26 أبريل 2012)، على مجموعة من العناوين، أبرزها، "بنكيران يخفي مرارته ويقول: دفاتر التحملات ليست قرآنا منزلا"، و"أفتاتي: على الخلفي أن يقدم استقالته إذا أدخلت الحكومة تغييرات على دفاتر التحملات"، و"الأمن يحاصر دوار التقلية بالبيضاء"، و"المساء تنشر حقائق صادمة حول العلاقات المغربية الإسرائيلية"، ونبدأ مع "أخبار اليوم"، التي أفادت أن أزمة دفتر التحملات بدأت تنطفئ بعد دخول الملك على الخط، ففي لقاء غير رسمي عقده رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مساء أول أمس الثلاثاء، بالفيلا التابعة لرئاسة الحكومة بالرباط، من أجل مناقشة مجموعة من القضايا، وعلى رأسها قضية دفاتر التحملات، تراجع بنكيران ووزراء حزبه خطوات إلى الوراء، كما خفتت حدة النبرة التي تم الدفاع بها من قبل عن هذه الدفاتر، في انتظار إدخال تعديلات جوهرية عليها، وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة أخبر الوزراء الحاضرين بأن دفاتر التحملات "ليست قرآنا منزلا وأنها قابلة للنقاش". وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن عبد العزيز أفتاتي، قال" لا أفهم لماذا ستتراجع الحكومة عن دفاتر التحملات، ولا أرى أن الحكومة ستخضع للضغوط، لكن بالمقابل إذا تبين أن الحكومة تريد أن تعمق النقاش حول هذه الدفاتر، وتتحمل مسؤوليتها في إدخال بعض التعديلات فهذا لا يطرح أي مشكل، وأضاف أفتاتي في حوار قصير ل"أخبار اليوم"، لا أعتقد أنه سيتم تغيير أمور جوهرية، في دفاتر التحملات، لأنه إذا وقع تعديل كبير، فمعنى ذلك أنه يجب أن يقدم وزير الاتصال استقالته. أما "الصباح"، فأكدت أن رجال الأمن والقوات المساعدة حاصروا، منذ السادسة من صباح أمس الأربعاء، كل المنافذ المؤدية إلى دوار التقلية، بضواحي البيضاء، لمنع شاحنات الرمال والآجر من الدخول في خطوة جديدة للحد من البناء العشوائي بالمنطقة. وقال شهود عيان إن قوات أمنية معززة بأفراد من القوات المساعدة، حلت بدوار "التقلية"، لمنع تسلل شاحنات الرمال والآجر، إلا أن شاحنات، لا تحمل ترقيما، نجحت في اجتياز حواجز الأمن وتسللت إلى داخل الدوار المشهور باحتضانه أحد أكبر تجمعات البناء العشوائي، بضواحي العاصمة الاقتصادية. من جهتها نشرت "المساء" أرقاما رسمية، حصلت عليها، تفيد أن المعاملات الاقتصادية بين المغرب وإسرائيل تطورت بشكل ملحوظ، خلال الأشهر الماضية، بعد ركود اقتصادي بين البلدين في تعاملهنا معا، رغم قطع العلاقات بينهما، حيث وصل حجم التداول التجاري الخارجي بين المغرب وإسرائيل، في شهر فبراير الماضي، لوحده، مليارا و677 مليون سنتيم، مابين صادرات وواردات. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها، أن علي رادي، الكاتب العام للجامعة المغربية للاتصالات عن الاتحاد المغربي للشغل، حذر من انتقال عدوى اليأس والانتحار من شركة "فرنس تيليكوم"، إلى العاملين في "اتصالات المغرب". وقال رادي، في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إن العاملين داخل شركة "اتصالات المغرب" يعانون من الموت البطيء داخل مكاتبهم أو بعد الرجوع إلى منازلهم.