سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مغاربة بوجه مكشوف. ما كنتخباش باش نشرب الشراب وأنا ملحدة وكنطالب بحريتي الجنسية وما كنصومش ومثلي ونكولها بوجهي أحمر وضد الحجاب وما عنديش مشكل مع إسرائيل ووالدة بلا زواج وجسدي ملكي ندير بيه ما بغيت وما نخبيهش
في سابقة نقلت مجلة "تيل كيل" شهادات قوية لمغاربة بوجه مكشوف عن مواقفهم ودفاعهم عن الحريات الفردية. ويحكي هؤلاء في العدد الأخير من "تيل كيل" المتواجد حاليا في الأكشاك ثوراتهم "الشخصية والحميمية والمتفردة". في هذه الشهادات قدم عادل السعداني، 45 سنة ناشط جمعوي رؤيته للمجتمع وقال إنه ضد انفصال الشخصية السائد، لذا فهو، حسب شهادته "كيشرب الشراب بلا ما يتخبى"، وأكد، كما اطلعت على ذلك "كود.ما"، أنه ضد حتى حمل الخمر في "ميكا كحلا"، فيما ذهبت إيمان أروي، 24 سنة، إلى انها "ملحدة" لا تؤمن بشيء، وقالت إنها احتفلت قبل أيام بسنتها العاشرة من هذا الاعتقاد، وكشفت أن أمها تحاول أن تقنعها بين الفينة والأخرى فيما يتجنب أفراد العائلة إثارة موضوع إلحادها، مؤكدة في شهادتها بالمجلة أنها بلغت ذلك بعد قناعة، فيما طالبت الكاتبة ليلى حفيان، 36 سنة، بحريتها الجنسية، وأكدت أنها "ضد التصاحيب بالتخبية" وأنها تمارس حياتها الجنسية مع من تحب أمام الملأ غير عابئة بنفاق المجتمع، وذهبت الطبيبة النفسية ابتسام لشكر (عضو في حركة مالي) إلى أنها "ما كتصومش" مشددة أنها ترفض أن "تفرض عليها الدولة أسلوبا للحياة".
أما ريان بنحيون، فدافع عن الحرية الجنسية، وأكد هذا الطالب البالغ 23 سنة في مدرسة للتجارة أنه "مثلي"، وأوضح أنه اكتشف قبل سنوات ميله إلى نفس الجنس، وقال إن دولته تعتبره مواطنا من الدرجة الثانية، رغم أن له نفس الالتزامات مثل جميع المواطنين والمواطنات.
فيما ركزت هند برياز، 36 سنة أستاذة للأنكليزية، أنها مع الإجهاض، وقالت "من حقي أن ألجأ إلى الإجهاض إن رغبت في ذلك" وأضافت "جسدي ملكي والإجهاض من حقي"، اما الصحافية زينب لغزيوي فأكدت أنها مع الزواج من يهودي، وأوضحت أنها كان يمكنها أن تتزوج ب"يهودي" موضحة أن اليهود من المؤمنين مثلهم مثل المسلمين، وانتقدت مدونة الأسرة التي تتدخل في عقيدة المغاربة، أما عبد المومني، 23 سنة طالبة في التجارة فأوضحت أنها ضد الحجاب، مشيرة أنها نشأت في أسرة تؤمن بحرية المعتقد، فيما أكدت ياسمين غلاب، 50 سنة وهي أستاذة للرياضيات أنها أنجبت طفلا بلا ما تتزوج، وأوضح نزار بنماط، صحافي 26 سنة، أنه يرفض فكرة "أن أولد وانا مسلم"، وعلل ذلك بالقول "بالنسبة لي العقيدة مسألة اختيار، ولا يجب أن يربط بأي إكراه".
في هذه الشهادات الكثيرة والمثيرة قال عمر لوزي، 47 سنة وهو خبير في التنمية المستدامة، "أنا ماشي ضد دولة إسرائيل"، مضيفا "كنحس براسي قريب ثقافيا ولغويا من اليهود الامازيغ من الفلسطينيين".
وشددت الممثلة فاطم العياشي، 29 سنة، على حرية الجسد وقالت "ما كنخبيش الجسد ديالي"، وطلبت من الذين لا يحبون جسدها "يحدروا عينيهم"، وذهب أيمن عويدي، 23 سنة وناشط جمعوي، أن من يعرقل التنمية في المغرب هو "المافيا المخزنية"، وأكد انه "ضد المخزن"
تفاصيل أكثر تجدونها في العدد الحالي من مجلة "تيل كيل"