سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حادث بسيط يتحول إلى قضية انفصالية. أمينتو حيدار تتدخل على الخط لأن ابنتها طرف في الخلاف وتتهم الهاكا ووزارة الاتصال بتغذية حملات العنصرية ضد الصحراويين
علمت 'كود' من مصادر خاصة أن صحراويتين وطفل قد تعرضوا ليلة السبت-الاحد 8 يوليو 2012 لاعتداء من طرف امرأة و ابناءها الثلاثة كانوا جميعا يستقلون حافلة لنقل المسافرين بين أكادير و العيون. تفاصيل الحادث كما رواها مصدر مطلع ل'كود' تعود إلى نقاش عادي حول الأمتعة وقع بين سائق الحافلة و شابة صحراوية عند انطلاقة الحافلة من اكادير. و بعد تسوية الخلاف صعدت المسافرة و أخذت مكانها إلى جانب صحراوية أخرى من مدينة العيون في الجنوب المغربي لم تكن سوى حياة القاسمي،17 سنة، بنت الانفصالية أمنتو حيدر و التي كانت مرفوقة بشقيقها محمد ، 13 سنة ، على متن نفس الحافلة . بدأت القصة، حسب مصدر 'كود' ، عندما قامت سيدة من ركاب الحافلة بمجرد صعود الشابة بإصدار كلام تمييزي وعنصىري، وفق رواية حياة القاسمي في حق العنصر الصحراوي مستعملة ذلك القاموس المتآكل من قبيل شبعتو آ صحراوا ... دسرتو ... كبر ليكم الشان ، و كان ذلك بمثابة رد فعل على النقاش الذي دار بين المسافرة الصحراوية و سائق الحافلة حول الأمتعة . و بعد سماع الصحراويتين لكلام السيدة الذي أثار حفيظتهما دخلا معها في مشاداة كلامية لم تنتهي إلا في مخفر الشرطة بتزنيت وولاية أمن العيون .
فبعد وصول الحافلة إلى تزنيت ،حيث باحة الاستراحة ،و بعد نزول ركاب الحافلة تطور الأمر إلى تشابك بالأيدي أدى إلى إصابات منها أصابة بليغة لطفل على مستوى الأنف، فتدخلت الشرطة ونقل الجميع إلى مفوضية الشرطة بتزنيت حيث تم الاستماع لهم و تحرير محاضر بأقوالهم . الخلاف تطور عندما تدخلت أمينتو حيدار وانتقلت إلى مقر ولاية العيون واعتبرت العمل عنصريا ضد الصحراويين، واتهمت الاعلام المغربي بتغذيته حسب زعمها، وذهبت، حسب مصادر "كود"، إلى تحميل وزارة الاتصال و"الهاكا" مسؤولية تغذية هذه العنصرية ونسبت السيدة التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان ما يتعرض له السكان غير الصحراويين يوميا من عبارات عنصرية من قبل صحراويين وصحراويات لكن يبدو أن توجهها الانفصالي يجعلها تحاول الركوب على أي حادث