حطت، صباح أمس الجمعة (22 يونيو 2012)، بمطار المنارة بمراكش الطائرة الخاصة التي كانت تقل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري، وذالك لحضور اجتماع المصالحة الذي احتضنه منزل رئيس جماعة راس العين و المستشار البرلماني السابق باسم البام عبد السلام الباكوري، والكائن بحي الداوديات. وحسب مصدر مطلع ل"كود"، فإن الاجتماع، الذي حضره أزيد من 60 شخصا حول مائدة غذاء، عرف حضور أطر و مناضلي حزب التراكتور، في مقدمتهم عمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ونائبها عدنا بنعبدالله، وعبد الرزاق الورزازي رئيس جماعة العطاوية والعائد مؤخراً إلى الحزب بعد خلافات دفعته الى تقديم استقالته في وقت سابق، إضافة إلى محمد التويزي المنسق الجهوي الجديد لحزب التراكتور بجهة مراكش تانسيفت الحوز، كما سجل حضور الحبيب بنطالب وزوجته جميلة عفيف رئيسة مجلس عمالة مراكش. وحسب مصدر من الحزب ل"كود" فإن الاجتماع جاء لراب الصدع وتحقيق المصالحة بين أعضاء الحزب، بعد النزاع الذي كان قد نشب بين جناحي حميد نرجس خال الهمة عندما كان منسقا للحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز من جهة و جناح فاطمة الزهراء المنصوري من جهة اخرى. كما أكد مصطفى الباكوري، خلال هذا الاجتماع، على ضرورة طي صفحة الماضي والاستعداد للانتخابات الجماعية المقبلة بكل قوة وإنسجام حتى يتمكن الحزب من ضمان الحفاظ على مكانته داخل الجهة. إلى ذالك علمت "كود" أن مصطفى الباكوري عاد، مساء أمس الجمعة، إلى الرباط على متن نفس الطائرة الخاصة.