على امتداد يومين يناقش منتدى الصويرة، الذي ينظم على هامش مهرجان كناوة وموسيقى الشعوب الحركية التي تعرفها المجتمعات بعد الربيع العربي، والدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة. وعرف اليوم الأول من المنتدى، الذي انطلق اليوم الجمعة (22 يونيو 2012)، تدخلات لأندري أزولاي الذي تحدث عن أهمية الحركة الثقافية في الصويرة، وضرورة تشجيع الثقافة لتجاوز الخلافات الاجتماعية، وهي النقطة نفسها التي ركز عليها نبيل بنعبد الله وزير الإسكان، الذي دعا إلى مصالحة بين المثقف والسياسي، أما إدريس الأزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان فشدد على ضرورة حماية الحريات الفردية. للإشارة فإن المنتدى سيستمر في جلسة ثانية يوم غد، في حين سيختتم مهرجان الصويرة يوم الأحد المقبل.