علمت " كود " من مصادر جيدة الإطلاع أن سكان القرى بجماعة خط أزكان بإقليم اسفي يعتزمون تنظيم وقفة إحتجاجية أمام ولاية جهة دكالة عبدة إحتجاجا على حرمانهم من الحصة المخصصة لهم من الدقيق المدعم ومن الشعير ( الرويزة) ومواد الأعلاف ، وطالب سكان القرى المحرمون وهم ( دوار السراحنة، اولاد عبد الله ، اولاد الطاهر ، دوار اركينة -، الضبابات ، المغاوير ، الويدان ، الكراكطة ، الفالصة ، الجبارات ، البوحاعدة ، الباكرة ، اولاد بوجمعة ، النيات..) من الجهات المختصة بفتح تحقيق تحقيق نزيه حول عملية توزيع الدقيق المدعم لجماعة خط أزكان بإقليم أسفي ، واستغرب المتضررون في هذه القرى من التمييز وحرمانهم وإقصائهم من طرف لوبيات الدقيق المدعم . حيث تمت إستفادة بعض القرى المجاورة من الدقيق المدعم وهم على أبواب الإستفادة من حصة جديدة وهذا يؤكد حسب رأيهم تواطؤا فاضحا وتمييزا ممنهجا ضدهم . وتفاجئ السكان المتضررون من وجود هذ الدقيق بكل المحلات والدكاكين التجارية حيث يباع بثمن110درهم للكيس الواحد يباع بالعلن من طرف التجار وأمام أعين السلطات المحلية، علاوة على أن الأثمنة مختلفة لتلك المسجلة في فاتورة البيع.
وفي الموضوع ذي صلة توصلت "كود" بنسخة من شكاية من جمعية العدالة و حقوق الإنسان بأسفي موجه إلى والى جهة دكالة عبدة تقول الشكاية "قامت الجمعية ببحث حول هذه الاختلاسات التي يقومون بها التجار الدقيق المدعم المخصص للعائلات الفقيرة فكيف يعقل للتجار الذين هم يستفيدون من هذا الدقيق المدعم و يبيعونه بالخفاء كما قامت الجمعية ببحث سري يوم الاحد 18 مارس 2012 على الساعة العاشرة صباحا و توجهنا عند بائع المواد الغذائية داخل السوق و فوجئنا به و هو يبيع الدقيق المدعم بثمن 130 درهم للكيس الواحد و ثمنه الاصلي 100 درهم و اتصلنا بالسيد القائد بحد حرارة و لكن البائع انكر ما نسب اليه اننا نبلغكم بهذا التفسير لهذا السلوك و ما علق به بعد المستشارين الجماعيين الذين لا يحركوا ساكنا في هذا الموضوع و لهذه الاسباب نطالب بتحقيق فوري و كما جاء في الدستور المغربي الفصل 20 لمل فرد الحق في الحياة هو اول الحقوق لكل انسان و يحمي القانون هذا الحق و ان جمعية العدالة و حقوق الانسان في خدمة الصالح العام "
وحسب مصادر "كود" فقد تم رصد ما يناهز 9 مليون درهم برسم 2012 لإقتناء الأعلاف المدعمة بمنطقة نفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة بأسفي و المخصص للقطاع المنضم (التعاونيات و الجمعيات) هذا وفي غياب التدخل الحكومة فان الأثمنة الحالية بالأسواق الأسبوعية بأسفي عرفت إرتفاعا ملحوظا فقد إرتفع ثمن التبن (درهم/بالة) من 30,00 الى 35,00 و الشعير المحلي (درهم//كلغ) من 5.20 الى 5.50 و النخالة المحلية من 3.00 دراهم الى 3.30 و الشمندر المحلي من 3,20 الى 3,50 دراهم مع العلم ان جميع هذه الأعلاف متوفرة بالأسواق المحلية و بأثمنة مرتفعة مقارنة مع نفس الفترة من الموسم الفارط و بزيادة تتراوح ما بين 18 و 44 % ، أما الشعير فقد وصل ثمنه بإقليم أسفي إلى 3 دراهم للكيلو واحد .