قال مغني الراي الجزائري، الشاب بلال، إن عدم مشاركته في مهرجان "موازين" في الرباط، يرجع لكونه سبق له المشاركة فيه سنة 2008، وأن المهرجان يمنح كل سنة الدعوة لفنانين مختلفين من العالم والوطن العربي للغناء فيه حتى لا تتكرر نفس الوجوه". وأضاف الشاب بلال "لهذا وجهوا الدعوة لملك الراي خالد، الذي استبعد في المقابل أن يقدم الجمهور المغربي على رمي (الكينغ) بالبيض والطماطم، كما دعا إليه شباب مغربي عبر (الفايس بوك). فخالد فنان محبوب لدى المغاربة ولو كل ما كتب على مواقع التواصل الاجتماعي سنأخذ به على محمل الجد فسنوقف كل شيء". وأكد مغني الراي الجزائري، في حوار مع "الشروق"، أنه مع الفنانين المطالبين بفتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، وهو ما سبق وطالب به الشاب مامي وغنى له محمد لمين وفلة عبابسة، مضيفا "أنا مع فتح الحدود مع المغرب ومع الفنانين الذين غنوا لذلك وطالبوا به، ذلك لأن هذه الحواجز يفرضها الساسة دائما وليس الشعوب، ولدينا مثال حي على ذلك، ففنان بقامة المطرب المغربي عبد الوهاب الدوكالي تواجد في الجزائر لتكريمه، فهل ألغت الحدود البرية مجيئه؟ بالعكس الفن والموسيقى والثقافات دائما ما كانت عاملا موحدا للشعوب". واعتبر الشاب بلال أن جمهوره في المغرب يضاهي جمهوره في الجزائر، إن لم يكن أكثر بكثير "أذكر أنه في مهرجان "تيميتار" الذي أقيم العام الماضي بأكادير، والذي شاركتني فيه الفنانة المغربية الكبيرة سميرة سعيد، بمجرد أن أدت الأخيرة أغنيتين لها، بدأ الجمهور المغربي يطالبها بالنزول، فأصبت في مكانها بالإحراج، خاصة حين منحوها علما اعتقدت هي أنه علم المغرب، لكن حين فتحته وجدته عبارة عن صورة كبيرة لي.. في اليوم التالي قالت سميرة في مؤتمرها الصحفي "حسيت البارحة بإحساس كل الفنانين المغاربة الذين يغنون مباشرة قبل بلال".