علمت "كود" من مصدر مطلع أن مصالح الدرك الملكي في تاونات تمكنت من تفكيك شبكة نصبت على 39 أستاذا يعملون في إحدى الثانويات في المدينة. وذكر المصدر أن هذه الشبكة المفترضة يتزعمها شخص سبق له أن درس في الثانوية نفسها، مبرزا أنه موضوع بحث من قبل عناصر الدرك الملكي، بعد إيقاف امرأتين يشتبه في ارتباطهما به. وأكد المصدر أنه جرى الشروع، اليوم الجمعة (27 أبريل 2012) في الاستماع للضحايا. وأوضح المصدر، ل "كود"، أن عملية النصب جرت عبر حصول أفراد الشبكة، التي سبق لزعيمها أن اعتقل بتهم النصب والاحتيال، على وثائق مالية تعود للأساتذة الضحايا (رولفي بونكير)، مشيرا إلى أن المبحوث عنه وزع المهام على شركاءه، قبل أن يقوموا بالتوجه لوكالة قروض توجد في مدينة طنجة، حيث تقدموا بطلبات للحصول على قروض قيمة كل واحد منها 20 مليون سنتيم. وأبرز المصدر أن وكالة القروض استجابت لطلب أفراد الشبكة، مؤكدا أن اكتشاف عملية النصب جاء بعد أن اتصلت الوكالة بأحد الأساتذة في الثانوية، الذي عين مدير على رأس ثانوية أخرى، لتخبره بأن شيك القرض جاهز، فرد عليها بأنه لم يطلب أي قرض، ثم جرى إخطار مصالح الدرك الملكي بالواقعة. وذكر المصدر أنه جرى نصب كمين للإراد الشبكة عن طريق الاتفاق مع الوكالة على الاتصال بالمتهمين المفترضين، وإخبارهم بضرورة الحضور لتسلم الشيك، قبل أن يجري إيقاف امرأتين، في حين أن المتهم الرئيسي، وهو يتحدر من مدينة تاونات، لم يحضر.