يقول الله تعالى ( اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول لله و الله يعلم انك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون الآية 1 ) سورة المنافقين . و الحقيقة لا تعيش و لاتزهر و تثمر الا فى بيئة التفتح و الحرية و التسامح . في بيئه غير ديمقراطية كبلادنا المغرب الكبير بين مزودجين تغيب الحقيقة أو تشوه تنعدم المعلومة و يغيب الخبر الصادق والأمين والموضوعي ويكون التعليق غير محايد ولا نزيه و لامتوزان يعتم على الخبر الحقيقي فتسود الإشاعة. ولعل تعليقي هدا على السيد الوزير المحترم السيد محمد الوفا ما هو الا محاولة مني لتقريب اصحاب القرارات والمسؤولية السياسية والتاريخية في بناء مغربنا الكبير في اعادة الاعتبار في سياسة البروتكولات التي سئم منها الشعب المغربي نظرا لطريقة التقليدية التي تعتمد عليها سواء من خلال ميزانية تنقل الوزراء او طريقة التواصل الاجتماعي بين الوزير والمواطن مادام الوزير هنا ينوب عن الشعب وليس عن نفسه في تقافة الديمقراطية وحقوق الانسان .
فالبداية وكعادتي بينما كنت متجولا في المدينة ، اتار انتباهي تجمع للتلاميد وصفارات الامن الوطني فاقتربت من ساحة بئنزاران وادا بي اسمع تشاجن بين تلميدة و رجل امن حركة السير ، فهستريا التلميدة جعلتها تسال البوليسي عن سبب وقوفها حتى يمر الكوكب مما جعل انفعال البوليسي غاضبا فاجابها ، راه هداك وزير سير عند مك . فكان رد التلميدة ان بدات في شرح لمبادى حقوق الانسان في العيش الكريم ، واضطرت الى ان اشكرها على غيرتها على بلدها و حماسها من اجل الديمقراطية ، للاعوض لها ما ارتكبه الموكب الوزاري في عقدة نفسية يحس فيها المرء بالاقصاء والتهميش.
ان من يريد الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسياسية لقبائل الصحراء ويكسب ودهم في هده المرحلة التاريخية فيجيب ان يتحدت معهم بلغة الحوار والتواضع وليس بتاجيج مشاعير المواطنين سواء تعلق الامر ما يمس بتقالدهم التقافية والاجتماعية او كرامتهم العائلية ، فالصحراء عالم يمكننا نشبه اليوم بالعالم الاسود حيت الكل يعيش في الكنتربوند ، انتشار المشعودين والدجالين والمخدرات بجميع انواعها والفساد الجنسي وكل ما يمكن اعتباره في القانون الدولي خارج عن القانون ، فالمواطن الصحراوي لا يمكننا اتهامه بالتعاطي للمخدرات او ... قبل ان نسال عن هاته الادوات من اين تاتينا الى الصحراء حتى يسجن ابناءها في الزنزانات و يدفن الاخر فيهم في القبور والبحار بحتا عن من يحقق لهم الحياة الكريمة . اما خروقات الفساد الاداري والنفود السلطوي فربما اننا اد قمنا بدراسة او محاسبة للانتخابات البرلمانية فسنرى الحقيقة المرة المعبرة عن الواقع السياسي بالمنطقة التي اصبح فيها البرلمان ارث عائلي باستناء بعض القبائل التى ينتشر فيها الوعي الطلابي والجمعوي .وهي قليلة بالمقارنة مع باقي جغرافية الصحراء .