نفذ عشرات المواطنين القاطنين جماعة المعمامرة وجماعة دار القائد سي عيسى باقليم أسفي أمس الإثنين 2 ابريل 2012 وقفة إحتجاجية أمام ولاية جهة دكالة عبدة . ضدا على الوضعية المزرية التي تعيشه الجماعتين من فقر وتهميش وإقصاء . وتأتي هذه الوقفة التي دعا اليها مكتب مركز حقوق الناس بأسفي حسب بيان استنكاري توصلت " كود " بنسخة منه بعد إغلاق والى جهة دكالة عبدة وعامل إقليم أسفي قنوات الإتصال والتواصل ونهج سياسة الأبواب الموصودة في وجه المواطنين بينما تفتح في وجه الوصوليين .وطالب البيان كل من المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية بفتح تحقيق حول المبالغ المالية المرصودة لربيع أسفي والذي أقتصر على لافتات إشهارية فقط .وقد رفع المحتجون شعارات تطالب والي جهة دكالة عبدة برحيل ، كما حملوه فشل تسيير وتدبيير شؤون الإقليم . والجدير بالذكر أن 13 قرية بإقليم أسفي تعيش في ظلام دامس والمكتب الوطني للكهرباء باسفي يتماطل مند سنيين بقيام بواجبه ويقدم حجج واهية رغم أن حناجر هذه الجماعات قد بحث وراسلت عدة جهات مسؤولة إلا أن أيادي لبرلمانيين تقف ضد إستفادة هذه القرى من الإنارة العمومية لأسباب سياسية و على سبيل الذكر دوار الشلوح بقيادة أحد أحرار ة التي فقدت الامل في مسؤولي اسفي . وتحمل قاطنوا هذه الدواوير 13 مدير مكتب الوطني للكهرباء بأسفي مسؤولية تواطئ مع برلمانيين فاسدين لحرمانهم من نعمة الكهرباء كما علمت كود أن هذه القرى المتضررة تعتزم مراسلة ملك البلاد محمد السادس في هذا الموضوع .