أكد إلياس العماري، القيادي في حزب "الأصالة والمعاصرة" أن "عصابة حزب الاستقلال" "عذبت بشكل وحشي والد بنشماس (حكيم) سنة 1959". وأوضح العماري في حوار مع يومية "الصباح" ينشر يوم غذ الجمعة، وأضاف أن والد بنشماس "حوكم وقضى خمس سنوات سجنا ثم مات جراء ما تعرض له من تعذيب، مثله من ضحايا عصابة حزب الاستقلال أشخاص كثر". وأوضح أن ما تعرض له حكيم بنشماس من قبل العصبة المغربية لحقوق الإنسان (منظمة موازية لحزب الاستقلال). وحذر من الفتنة وقال "أعرف أبناء جلدتي جيدا، لأن المساس بنشماس ليس مساسا بشخص أو بحزب، بل وضع اليد على جرح لم يندمل بعد"، وأوضح في الحوار نفسه "الجيل الجديد من أبناء الريف قبلوا المصالحة وأرادوا طي صفحة الماضي، إلا ان النبش الاستفزاز من طرف منظمة موازية لحزب الاستقلال، يعني الشيء الكثير لدى أبناء جلدتي وستكون له عواقبه غير المحمودة".