انطلقت مسيرة الدارالبيضاء اليوم الأحد 12 فبراير على الساعة الرابعة والنصف من ساحة لاكونكورد وسط الدارالبيضاء. وجابت وسط المدينة القديمة ثم بوسبير فقرب مسجد الحسن الثاني حيث ألقيت الكلمة الختامية، كما وقفت على ذلك "كود". المسيرة شهدت تغيرات كثيرة، فالإضافة إلى العدد القليل وإن ذهب المنظمون في تصريح ل"كود" إلى أن الحضور فاق 2000 شخصا، فقد عرفت في البداية توثرا بين رجال الأمن والمتظاهرين. وقال أحد المنظمين ل"كود" "المسيرة كانت متوترة، والبوليس وقفوا لينا فالطريق ما بغاوناش نوصلو للمعرض". المشارك في المسيرة أضاف ل"كود" "كانت الأمور تتطور إلى ما لا يحمد عقباها ويدخل أعضاء الحركة والبوليس في مواجهات لولا تراجع الأمن عن منع المسيرة"، أمر آخر شهدت حضور الصحافة الأجنبية، بالإضافة إلى اكتفاء شباب من "الطليعة" بإلقاء الشعارات ومنع ما عداهم.
ردد الحاضرون نفس الشعارات ولم يرفع شعار يسقط النظام، كما رد بعض الحاضرين على المسيرة بشعارات "عاش بنكيران" و"عاش الملك".