العربي المحرشي، الخياط اللي عندو قصر فالسويسي اللي هي فيلا ديال اجتماعات قادة البام وتما فين كيقادو الخريطة الانتخابية، ناض باغي يدير فيها "واعر" ومن "كبار" السياسيين، وطلب اليوم من وزير الصحة خالد ايت الطالب بمعية وزير التعليم العالي ورئيس الحكومة يشوفو شي حل لاضراب طلب الطب. المحرشي، اللي باين مسخر من "لوبي" الاطباء وصحاب العاقة لي مبغاوش تقليص سنوات الدراسة بسبب بسيط هو أنهم باغين يكملو قرايتهم على برا ويخوي المغرب، دار فيها محامين على طلبة كيتحداو المشروع الاصلاح الكبير لقطاع الصحة واللي كيمشل كذلك تجويد التكوين فمجال البحث العلمي وتقليص سنوات الدراسة فالطب باش يتزادو الخريجين. وقال العربي المحرشي اليوم فمجلس النواب :"كنعيشو مشكل حقيقي ديال الاضرابات ديال طلبة الطب، ومبغيناش نطيحو فاشكال ديال افواج جديدة تلقا هاد الفوج فمشكل ومعرفناش واش هوما فسنة بيضاء ولا شنو". المحرشي بدات مداخلتو فالبرلمان بالصباغة فوزير الصحة، ومن بعد داز لطلب التماس من ايت الطالب باش يتدخل فملف طلبة الطب علما ان موضوع الطلبة اختصاص وزارة التعليم العالي. ورغم الصباغة لي دار المحرشي كانت الصدمة كبيرة فاش تجاهلو ايت الطالب وتجاهل الملتمس لي قدم ليه. هاد العربي لمحارشي اللي بحال لقرع فين ما ضربتيه يسيح منو الدم٬ اعتاقد باللي ولى سياسي كبير. للي ف 2019 ناض قاليك قرر تجميد العضوية ودار فيها كبير ساعا دغيا رجع لحجمو الطبيعي ورجع للحزب وشد الصاف مع خوتو. المحرشي فاش خسر كولشي رجع دخل مع الصف ودخل مع تيار المستقبل، فوقت لي حكيم بنشماس سالا مستقبلو السياسي والياس العماري رحل وغبر ديك ساعة، اما دبا فراه مستثمر فالاعلام. يشار بلي مسؤول بزارة التعليم العالي، كان هضر مع "گود"، قال بلي ميمكنش يكون الطب رهينة بين ايادي لا تخدم مصلحة الوطن، سواء كانت هذه الايادي تحركها تيارات اسلامية بحال العدل والاحسان، او من صحاب المصالح من بعض العائلات لي بغات مدة تكوين تبقا ف7 سنين باش ولادهم وبناتهم يمشيو يخدمو ففرنسا ودول اخرى. لي كيقلق الوزير ميراوي، هو المغالطات لي كيروجو بعض الطلبة فالطب، واللي ميكستحضروش بلي من مصلحة البلاد يرتفع عدد الخريجين وخاص الاطباء المغاربة يبقاو فبلادهم ماشي يخرجو لبرا. وكانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، قد جددت التأكيد عن استمرارها في تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية، بمختلف كليات الطب والصيدلة العمومية، وذلك ردا على ما وصفته بإغلاق باب الحوار من طرف وزيري التعليم العالي ووزير الصحة، مع العمل على مراسلة كافة الفاعلين السياسيين والنقابيين من أحزاب وفرق ومجموعات برلمانية وشبيبات حزبية، للتعريف بما وصفته ب"مطالبها العادلة. يشار بلي الحكومة رفضت الجلوس في طاولة الحوار مع اللجنة بسبب تعنتها وعدم تنازلها على مطلب البقاء على 7 سنوات من الدراسة.