غرفة الجنايات درجة اولى بمحكمة الاستئناف بكومناف بكازا ستمعات زوال اليوم الجمعة للكلمة الأخيرة لي الدكتور التازي ولي معاه ولي متهم بجناية الاتجار فالبشر ،وبعدها حجزت ملف القضية للمداولة ، وغادي يكون الحكم هاد المساء . وقال التازي في كلمته الأخيرة امام هيئة الحكم ،اني كنت في 2018 طبيبا متميزا في الوطن العربي، فلا يستوي الطبيب المتميز والطبيب المجرم وأنا أتابع في الملف كراع مسؤول عن رعيتي، لكن رعيتي تنحصر في عائلتي الصغيرة، في زوجتي وأبنائي، أما ما حدث فأنا طبيب ولا اتحمل ما وقع داخل مصحتي من طرف المستخدمين ،مضيفا أن الفواتير التي تم عرضها في الملف لا تتعلق بشخصي كطبيب ولكن تتعلق بمصحة الشفاء . وفي هذا السياق استرسل كلمته بذكره مبالغ التعويض التي تعرضها كل مؤسسة خاصة بالتأمين أو الضمان الإجتماعي متسائلا عن انه لايستحق البراءة هو وزوجته لان الملف واضح وأنا التمس البراءة وأطلب من الهيئة اذا استحقيت البراءة اعطوها لي مترجياً من المحكمة اعطاء البراءة. ومن جهة تانية قالة زوجة التازي في كلمتها الأخيرة امام المحكمة أشهد أمامكم وأمام الله أنني بريئة من كل التهم، وكيف لي أن أشارك أو أسرهم في أفعال لا علم لي، ولست على أي صلة بمصحة الشفاء، وعلاقتي في هذا الملف، أنني فقط زوجة الدكتور التازي و أتوسل منكم سيدي الرئيس أن تعيدوا الأمور إلى نصابها، لقد ابتليت كثيرا، فقد فقدت فلذة كبدي وفقدت أبي ودخلت السجن وأنا بريئة، وتعذبت كثيرا، وفارقت أبنائي وزوجي ورزقي وأنا لم أفعل شيئا وتركت من المحكمة اعطائها البراءة. ومن جهةٍ تانية قال شقيق التازي، عبد الرزاق، في كلمته الأخيرة، اني بعد كل البعد وهو يبكي ويقول اني تعرضت للظلم وأخي الحسن التازي من أخير خلق الله وأكرمهم، لقد ظلموه وان الآن اصبحت جثة ، لا عينان أرى بهما جيدا ولا شيء"، وأردف كلمته الأخيرة "أن شعارنا هو الله والوطن والملك، يا رب أظهر لنا الحق وأزهق الباطل".