لا جديد في مؤتمر الاستقلال، بعد انتخاب نزار بركة أمينا عاما للحزب بالإجماع، لا يزال "البلوكاج" العنوان البارز في تشكيل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. وحسب مصادر "كود"، فإن الصراع بين التيارات كبير حول عضوية اللجنة التنفيذية، خصوصا وأن تيار ولد الرشيد دار "فيثو" على بعض الأسماء لي باغي نزار بركة يرشحهم لعضوية اللجنة. لاليست فيها 30 عضو + 4 كيعينهم نزار بركة، طبعا كولشي كيسول واش نزار بركة غادي يعين ينجا لخطاط ويدخلو من "النافذة" بعدما جرا عليه ولد الرشيد من باب اللجنة التحضيرية فاش حط شروط كتمنعو من العضوية فاللجنة التنفيذية. مصادر "كود" قالت بلي نزار بركة كان البارح علن بلي غايتم انتخاب اللجنة التنفيذية ولكن بعدما تشاور مع كبار القوم فالحزب، تأجلت العملية ، وتقلق بركة وركب فالطوموبيل ومشا بحالو. فهاد الحرب على العضوية فاللجنة التنفيذية، تحركو مالين الشكارة والنفوذ، باش يحاصرو حمدي ولد الرشيد اللي فقد واحد من صحابو فسوس ويتعلق الأمر بعبد الصمد قيوح، وفقد كذلك أصدقاء الأمس من شبيبة الحزب، وينجا الخطاط للي دخل معه فحرب. تنظيميا حمدي حاضر بقوة، ولكن بركة لعب "سياسيا" واستغل الظرفية اللي فصالحو واللي منها يفرض شرط "تخليق العمل السياسي" فعضوية اللجنة التنفيذية. بركة فتح مشاورات موسعة وبدا يستقبل وفودا من الاستقلاليين،، من أجل التشاور فيما يتعلق بإعداد مشروع لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب تكون في مستوى التحديات الوطنية والانتظارات المفروضة على النخبة السياسية. وقالت التسريبات أن من بين من زار نزار بركة منذ الصباح قصد تقديم تصوره أو مقترحاته حول أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، هم كل من حمدي ولد الرشيد، وممثلين عن جهات متعدد من المغرب من بينها جهة الشرق وجهة الشمال. كما استقبل نزار بركة برلمانيو الحزب في الغرفتين، للاستماع على تصورهم حول وضع اللجنة التنفيذية نظرا لأهميتها التقريرية في تحديد مواقف الحزب السياسية والاستراتيجية.