حرب بالكولسة والتسريبات، دايرها تيار داخل حزب الاستقلال ضد النعم ميارة، الكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين، وأحد "الفاعلين" تنظيميا فحزب الاستقلال، بسباب تدبيرو الناجح للنقابة بعدما ورث عليها مشاكل وصداعات حميد شباط، اللي خرج من قيادة النقابة بقوة القانون وبتحالف تيار الصحراء مع تيار نزار بركة. هاد الحرب بدأت منذ إعلان اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التوافق حول مرشح الأمانة العامة للحزب واللي هو نزار بركة، طبعا توافق كان بين جوج تيارات، تيار الصحراء وتيار بركة، تافقوا باش كولشي يدوز مزيان. ولكن طرف داخل الحزب شاف راسو خسر وبدا يهرس هاد التوافق عن طريق تسريبات للإساءة إلى النعم ميارة، اللي عندو قوة عددية فالمؤتمر بحكم أن أغلب المؤتمرين راهم فاعلين ومسؤولين فالنقابة ديالو. وحسب مصادر استقلالية ل"كود"، الهدف من الحرب هو يتم تقزيم دور ميارة فالمؤتمر، يعني ميكونش مؤثر فتشكيلة اللجنة التنفيذية المقبلة، أي باش ميكونش عندو دور فالتفاوض فالتعديل الحكومي. لكن "هادشي بعيد المنال وصعيب لأن ميارة وتيار ديالو قوي بزاف داخل الحزب". قوة ميارة، ماشي فقط تنظيمية، بل كذلك علاقاته الاجتماعية، حاضر فالتعليم بقوة، فالصحة، فالقطاع الخاص.. كيفك مشاكل النقابيين ويتوسط ليهم عند القطاعات الحكومية وحتى عند صحاب الشركات والباطرونا. هادي خلاتو يفرض اسمو. عكس تيار فاس ديال شباط والكيحل، هادو كانو كيديرو السياسة لراسهم، لمصالحهم . قليل فاش تلقاهم يفكو مشاكلهم. تقول مصادر "استقلالية". طبعا تركة شباط عمرهم ينساو كيفاش جراو على شباط وفرقتو، وباقين كيناورو ويسربو معطيات غير دقيقة ويديرو مونتاج لفيديو ويقطعوه ويبينو ميارة هو اللي فيه المشكل وهو مول الصداع والمشاكل. الفاعلين داخل التنظيم اتفقوا على جميع التفاصيل التي تسبق المؤتمر الوطني الثامن عشر المزمع عقده أواخر الأسبوع المقبل، وعلى أسماء غالبية أعضاء اللجنة التنفيذية، حسب مصادر "كود"، يعني محاولة نسف مؤتمرات اقليمية من طرف مناصرين لتيار الكيحل ولا غيرو الهدف منو هو الضغط من اجل الحصول على مقعد في المجلس الوطني أو فاللجنة التنفيذية. الاستقلال اليوم مطالب يعطي اجوبة عن حصيلة وزرائه في الحكومة، ماشي يعطي صورة "خايبا" على السياسيين ويتم تصويرهم بلي غير كيذابزو على المناصب وو.، خصوصا وأنه غذا غايقدم رئيس الحكومة الحصيلة ديال نصف الولاية، الاستقلال غائب تماما عن نقاش الحصيلة.