علمت "كود" من مصدر مطلع أن رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، يتمسك بأحقية حزبه للترشح لمنصب النائب السادس لرئيس مجلس النواب، رافضا أي "صفقة سياسية" جديدة مع إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي. وأكد مصدر قيادي في البي بي اس ل"كود" بأنه في الولاية السابقة، حصل حزبه على منصب النائب السادس وقدم حصيلة ايجابية في تدبير هذا المنصب، موضحا :"ما الفرق بين نصف الولاية السابقة والحالية لكي نقول بأن حصولنا على هذا المنصب غير دستوري؟". واستبعد القيادي نفسه، يكون سيناريو جديد كيتوجد فكواليس تجديد هياكل مجلس النواب، خصوصا بعدما لمح الاتحاد الاشتراكي لضرورة تطبيق قرار المحكمة الدستورية حول النظام الداخلي للمجلس اللي غادي يطير نيائة رئيس المجلس من التقدم والإشتراكية بحكم التمثيل النسبي للي كينص عليه الدستور. هاد السيناريو هو ان التقدم والاشتراكية غادي يطالب بحقو بالترشح لرئاسة احدى اللجان (بحيث ان المعارضة عندهم الحق في رئاسة جوج لجان )، هنا كيعني بلي الاتحاد مهدد يفقد رئاسة لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة واللي كيترأسها محمد ملال واحد من قيادات الاتحاد لي عندها وزن داخل الفريق والحزب. حموني مبغاش يدخل فهاد الصراعات، حيث أكد مقرب منو ل"كود" بلي الامور غاتمشي في اطار التوافق ويلا كاين اختلاف غايمشيو للتصويت. البي بي اس باش يبقا ليه منصب نائب الامين العام خصو يتفاهم مع البام، لأن هاد المنصب ديال البام بالتمثيل النسبي (بالحساب)، واللي ممكن ياخد البي بي اس هو الامين او المحاسب. يشار بأن الحرب اللي دار حزب الاتحاد الاشتراكي بزعامة ادريس لشكر، على منصب رئيس لجنة العدل والتشريع ورون بها الحركة الشعبية، سالات فاش نشر الاتحاد رسالة فالجريدة ديالو وهضر على اهمية تطبيق قرارات المحكمة الدستورية والالتزام بالنظام الداخلي لمجلس النواب في تجديد هياكل مجلس النواب. وهنا لمح لمنصب ديال البي بي اس (النائب السادس لرئيس المجلس) يمكن عينو فيه باش يحيدو ليه ويعاود يتفاوضو على المحاسب ديال المجلس او الامين (تعاود الوزيعة من جديد). غذا كاين اجتماع رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي مع رؤساء الفرق، باش يحسمو فهاد الخلافات ويوجدو بكري لجلسة انتخاب هياكل البرلمان باش يرجع يتشغل بشكل عادي، والا غاتكون هادي سابقة فيها بلوكاج أهم مؤسسة فالبلاد للي كتشرع وتراقب وتحاسب السياسات العمومية.