علمت "كود" من مصدر مطلع، أن عدد من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، كيرفضو يحضرو لأي اجتماع كيترأسو الكاتب الأول ادريس لشكر، حيث بالنسبة لهم "زمن لشكر سالا بسبب اخطاء كبيرة دارها منها تورطها فتفويت صفقة الدراسات لولدو حسن لشكر". وأوضح ذات المصدر ل"كود"، بلي هاد المعطى ديال مقاطعة قيادات بارزة في الاتحاد للاجتماعات اللي كيدعو ليها لشكر، بانت فجلسة انتخاب رئيس مجلس النواب يوم امس الجمعة، بحيث ان عدد منهم قاطعوا هاد الجلسة ومنهم لي رفض يمشي مع لشكر فخيار التصويت بالامتناع، ومنهم لي صوت على مرشح البي جي دي عبد الله بوانو. وحسب قيادي اتحادي ل"كود" فإن ميمكنش لشكر عامين ونص وهي كيدير معارضة "النعامة" ومبغاش يعارض السياسات الحكومية وداير "تكميم أفواه البرلمانيين"، اليوم نقز نيشان لملمتس الرقابة، مضيفا :"ممكن نقبلو ملتمس الرقابة من حزب كايعارض بشدة الحكومة وديما حاضر فالنقاش السياسي وماشي من سياسي داير رجل فالحكومة ورجل فالمعارضة ويتسنا التعديل الحكومي". واستغرب ذات القيادي "اللعبة" التي يلعبها لشكر مع الفرقاء في المعارضة البرلمانية، من خلال التسرع في الاعلان عن ملتمس الرقابة بدون التنسيق مع زعماء المعارضة، ثم تقديم مرشح لرئاسة لجنة العدل والتشريع ك"خطوة" انتحارية جديدة للشكر تجاه المعارضة، بحيث أن جميع الفرق رفضت دعم لشكر. بل اكثر من ذلك، حتى الاسم اللي اقترح لشكر لهاد المنصب، واللي هو موظف سابق في كتابة الضبط، البرلماني سعيد باعزيز، مرفوض عند عدد من الفرقاء السياسيين وحتى داخل الفريق الاتحادي. مصدر آخر من المعارضة قال ل"كود"، لو تم اختيار وجه نسائي من قبيل سلوى الدمناتي، كان ممكن التفاوض اكثر ومناقشة هاد الترشيح بين فرق المعارضة، نظرا لشخصيتها المتوازنة وكفائتها وقدرتها على إدارة الخلافة وحضورها الدائم في اللجان والجلسات.