كشف مصدر موثوق، ل "كود"، أن الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، طالب بأخذ صورة تذكارية مع أفراد من طاقم الفرقاطة "طارق بن زياد"، خلال ترؤسه، الجمعة الماضي، بالميناء العسكري بالدار البيضاء، مراسم تدشينها. وذكر المصدر أن الصورة التذكارية كانت "حذفت" من بروتوكول مراسم التدشين، قبل أن يفاجأ الملك الجميع بطلب أخذها، مشيرا إلى أن كل من ظهر في هذه الصورة أرسلت له نسخة منها. من جهة أخرى، يتوقع أن يتوجه ولي العهد مولاي الحسن بزيارة إلى الميناء العسكري للقيام بجولة عبر مختلف مرافق ومكونات الفرقاطة، التي انضمت حديثا إلى أسطول البحرية الملكية. وكان الأمير مولاي رشيد رافق الملك محمد السادس في مراسم التدشين. يشار إلى أن طول هذه الوحدة الجديدة، وهي من طراز "سيغما"، يبلغ 105 أمتار فيما يصل عرضها إلى 13 مترا، وتصل حمولتها إلى 2600 طن. وتصل سرعة الفرقاطة، التي تقل طاقما يضم 110 شخصا، إلى 26 عقدة بحرية، كما يمكنها قطع مسافة 4000 عقدة بسرعة 18 عقدة في الساعة، وذلك بفضل توفرها على محركين يعملان بالديزل.