قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في بيان له ان داء السل داير حالة فالمغاربة بحيث كيقيس 100 شخص كل نهار وكيقتل 9 يوميا مقابل معدل تراجع ضعيف يقدر بنسبة 1٪ بين عامي 2015 و2021. وأضاف الدكتور ان اكثر فئة كيضربها هاد المرض هوما الفئات الهشة ، سكان الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق الفقيرة المحيطة بالمدن. واشار انه رغم الجهود المبذولة، فإن 15% من حالات داء السل لا يتم اكتشافها وتشخيصها سنويا، ولا يتم تشخيص حالات السل المقاوم للأدوية بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى تفاقم معضلة السل. وذكر حمضي ان السل خارج الرئتين يشكل نصف الحالات، وهو ما يشكل نسبة عالية جدا. واوضح انه لتحسين الفحص والعلاج والتشخيص الدقيق لحالات السل والحد منها او حتى القضاء على المرض، من الضروري اتخاد التدابير على رأسها توسيع نطاق الفحص والتشخيص المبكر وإدارة الحالات المخالطة والأشخاص المعرضين للخطر وتوسيع العلاج الوقائي وتسهيل الوصول للرعاية بواسطة تقنيات التشخيص الجديدة والسريعة وتعميم الفحوصات المجانية للكشف ومتابعة المرض ودعم المرضى لتغطية تكاليف النقل والمساعدات الغذائية لأن في علاج المريض سلامة المجتمع ككل.