كشفات مصادر ديال "گود " ،ان الشرطة القضائية بولاية امن كازا ستمعات زوال اليوم الإتنين إلى المنشط الاذاعي مومو في محضر رسمي ، من بعد هذ الاجراء القانوني ربطات الاتصال بالنيابة العامة بالمحكمة الجزرية بكازا ولي عطان اوامرها باش يتقدم مومو في حالة سراح وجوج الآخرين في حالة اعتقال، بعدما كانو هاد اليومين فالحراسة النظرية ،وذلك على خلفية اختلاق جريمة وهمية ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة. المصدر ذاته قال ان جوج لي موضوعين تحت تدابير الحراسة النظرية و المنشط الاذاعي مومو غادي يتحالو غذا امام النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بموجب الاتهام الموجه اليهم . وكانت مصالح الأمن بمدينة الدارالبيضاء قد تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة. وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة. ومكنت التحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي. وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية أبحاثها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة، حيث يجري حاليا إجراء خبرات رقمية دقيقة بغرض التحقق من إمكانية وجود تحريض أو تنسيق مسبق بين المشتبه فيهما وطاقم البرنامج الذي تلقى هذا الاتصال، والذي تضمن عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لعدد من الجرائم المعاقب عليها قانونا.