نفى عزيز أخنوش، القيادي في حزب "التجمع الوطني للأحرار" ووزير الفلاحة المتنهية ولايته، أن يكون قد دخل في مفاوضات مع "العدالة والتنمية" للاستمرار على رأس وزارة الفلاحة، وقال صلاح الدين مزوار، رئيس "التجمع الوطني للأحرار" ل"كود" "لقد اتصل بي عزيز أخنوش ليلة أمس الأربعاء ونفى كل ما قيل ونشر عن التحاقه بحكومة عبد الإله بنكيران". وأكد مزوار ل"كود" أن أخنوش أعلن "تشبثه بالحزب وثقته في رئيسه".
وأفادت يومية المساء في عددها الصادر يومه الخميس (15 دجنبر 2011)، أن قيادة العدالة والتنمية تداولت في استوزار أخنوش مع قيادات أحزاب التحالف الحكومي، التي لم ترى أي مانع في الأمر، وربما لهذا السبب لم يطالب أي حزب، لحد الآن، بحقيبة وزارة الفلاحة.
مضيفة أن أخنوش استعداده للالتحاق بحكومة بنكيران، خاصة مع وجود قياديين داخل التجمع الوطني للأحرار، لم يعودوا يترددون في انتقاد مزوار، ويحملون مسؤولية خروج الحزب إلى المعارضة دون الرجوع إلى أجهزته التقريرية.