رفض عزيز أخنوش، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة المتنهية ولايته، أن يكون قد دخل في مفاوضات مع "العدالة والتنمية" للاستمرار على رأس وزارة الفلاحة.
وكان أخنوش قد نفى كل ما قيل ونشر عن التحاقه بحكومة عبد الإله بنكيران، وأعلن تشبثه بالحزب وثقته في رئيس حزبه. خاصة وأن عرض الاحتفاظ بحقيبة وزارة الفلاحة، كان مشروطا باستقدام عدد لا باس به من برلمانيي الأحرار على شكل فريق أو مجموعة برلمانية تكون مساندة للحكومة.
وتذكرنا هذه الشروط المستعصية بشروط الخزيرات في بداية القرن العشرين، وهي الاتفاقية التي مهدت إلى استعمار المغرب من قبل الدول الامبريالية الأوروبية.