افاد موقع " الكونفيدونسيال" ان اسبانيا اعتقلات سياسيين ومنتخبين فمليلية المحتلة بتهمة الفساد وعمليات احتيال فالعقود العامة، واستغلال النفوذ، والمراوغة الإدارية، وتزوير الوثائق، واختلاس الأموال. واوضح ان رئيس المحكمة الابتدائية رقم 2 بمليلية اصدر قرار بسجن 3 مسؤولين فإطار العملية المسماة "سانتياغو-روسادير"، رأسهم مصطفى أبرشان، السياسي المسلم الوحيد اللي فاز بالانتخابات فإسبانيا، والنائب الثاني لرئيس مجلس مليلية، والمتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء فهذه الهيئة، ووزير البيئة السابق ووزير المناطق والشباب السابق. واشار الموقع الاسباني ان السبب مور هاد العمليات هو شراء الأصوات فإنتخابات ماي 2023 واللي خسرو 12% من الأصوات وثلاثة مقاعد مقارنة بعام 2019. وحسب الموقع اثار جدل كبير امر القاضي بسجن أبيرشان وثلاثة مسؤولين كبار سابقين بحجة أنه ممكن تكون عندهم الجنسية المغربية ويتهربو من إجراءات العدالة ويسافرو بيها برا، مضيفا أن السياسي إنريكي دلغادو يتوقع ان قرار الاتهام (...) يعني تصفية تشكيل الحزب الشيوعي المحلي" .