لم يستسغ رئيس الحكومة السابق لمليلية خوان خوسي إمبرودا، خسارته في إنتخابات رئاسة الحكومة المحلية رغم حصول حزبه على المرتبة الاولى خلال الانتخابات المحلية. وكان حزب الائتلاف من أجل مليلية الذي يقوده المسلم مصطفى أبرشان، قد وافق على التصويت لصالح ادوارد دي كاسترو الذي حصل على مقعد وحيد لا يؤهله البتة للوصول لرئاسة الحكومة المحلية، في الوقت الذي إنضم الحزب الاشتراكي بمليلية لهذه المفاوضات وقبل التصويت على دي كاسترو. وقال إمبرودا الذي فقد رئاسة الحكومة المحلية، بعدما ظل متربعات على كرسيها لواليتين متتاليتين، أن دي كاسترو قبل بيع مليلية لحزب مصطفى أبرشان المحكوم بسنتين سجنا في قضية فساد إنتخابي، وذلك بمفاوضاته معهم وقبوله منح النيابة الاولى لرئيس الحكومة لصالح المغربية دنيا المنصوري المنحدرة من أصول ناظورية.