تفاجؤو صحاب البيسريات تاع الشراب نهار الجمعة بارتفاع الطلب على الروج والبريا والويسكي ومختلف أنواع المشروبات الكحولية، لدرجة أن الكليان تاعهوم ملقاوش داكشي اللي بغاو أو اللي مولفين يشربوه، حيث تقاضا. ورغم أن بعض البيسريات عندهم السطوك موجدينو لبعد رمضان، فحتى هو جابوه وقدموه ولا بغا يسالي الطلب، بل بعض الزبناء اضطروا يتنقلوا قبل الثمنية ونص دالعشية من نهار الجمعة بين العديد من البيسريات باش يلقاو داكشي اللي بغاو ولكن لقاو كلشي سالا، حيث الزبناء دارو فالشراب ما تيدير الجراد فالمحاصيل. نهار الجمعة اللي فاتت كان هو آخر موعد معا الطاسا بعد قرار السلطة المختصة، اللي مولفا تعملو قبل كل رمضان بثلاث أيام، زعما ثلاث أيام على الداخل وثلاثة أيام على الخارج، كيف تيقولو السكيرية، وداكشي علاش المنع تاع الشراب دفع الناس باش يكيلو من هاد المشروبات ويتقضاو داكشي اللي غايقدهم. دابا علاش زعما تيحبسو الشراب من البيسريات والبيران تيسدو، والملاهي تياخذو كونجي ولا يقلبوها شيشة وسهرات، والشعب المولف باغي الطاسة لهاد الدرجة، واش زعما هادا حل ولا أشنو، مفهمناش. شي أفارقة بقاو مصدومين حيث تاهما عرفوا بلي البيسريات غيسدو، ومشاو يتزاحمو باش ياخذوا داكشي اللي غيكفيهم في رمضان، حيث المغاربة تيقلبوها تراوح وتيسدو محالات الشراب. واحد الإفريقي قال ليهم "سونيبا بوسيبل، بوغكوا فو بروفيزيوني لي بوتايل إفوتر روليجيون أنتردير بوار سوا أون رمضان سواد وهو دو رمضان"، زعما قال ماشي معقول علاش تتدخرو القراعي تاع الشراب ودينكم تيمنع الشراب في رمضان وغير رمضان.... جاوبو واحد، قال ليه بارسكو طروا جور أبري رمضان لي بيسري سوفر، إاون فو لو كاردي بور لا فاي دو العيد. زعما تنتقضاو لليلة العيد... هاد القضية خاص يتعاد فيها النظر، حيث الحاجة ملي تتمنعها تاتولي مطلوبة، وتتغلى، وهادشي تيأثر على الأجانب المقيمين في البلاد، وعلى الاستثمارات في الفنادق والمطاعم.