يفتتح اليوم مهرجان مراكش الدولي للفيلم بقصر المؤتمرات، مهرجان الامير مولاي رشيد، اخ الملك محمد السادس ينظم هذه السنة في ظرفية خاصة للغاية، فالمغرب شهد حراكا اجتماعيا مثل الدول العربية، كما وجهت انتقادات شديدة الى مهرجانات ثقافية من قبل الجناح الراديكالي في حركة عشرين فبراير. مهرجان مراكش لم ينتقد في أية مسيرة رغم ان بعضا من صفقاته تثير الكثير من الأسئلة، خاصة تلك المتعلقة بالصحافة، لوكالة "بي اير ميديا" تحصل على كعكة العلاقة بالصحافة، رغم ان الغالبية العظمى من الصحافيين المواظبين للحدث السينمائي الهام يشددون على ان صاحبة الوكالة والعاملين فيها مجرد هواة. كان تيار في إدارة المهرجان، حسب مصدر ل"كود"، ضد استمرار هذه الوكالة، غير انه يؤكد ان جهة نافذة في إدارة المهرجان، ربما لها مصالح مع وكالتها المثيرة لكثير من الأسئلة. بالاضافة الى هذا يستمر التوثر بين فرنسيي المهرجان ومغاربته، فالإدارة العامة والفنية بيد ميليتا توسكان دوبلانتيي وبرونو بارد فيما يشرف المغاربة على الباقي. حروب كثيرة دارت وتدور بين الطرفين.