أثارإقصاء كليات التعليم العالي بمدينة آسفي من المخطط الإستعجالي الذي تعتزم وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و تكوين الأطر القيام به على المدى القصير حفيطة الرأي العام المحلي بأسفي . خصوصا أن الكليات المتعددة التخصصات بعدة مدن مثل الناظور، تازة، تطوان، خريبكة تستفيد من هذا المخطط بإستثناء كلية آسفي . وفي هذا السياق أصدرت منظمة التجديد الطلابي –فرع آسفي – بيانا توصلت ّ كود ّ بنسخة منه يقول فوجئت منظمة بالنهج الإقصائي الذي تعرضت له كليات مدينة آسفي ككل ، وذلك من خلال خلو استراتيجية وزارة التعليم العالي من أي التفاتة سواء كانت علمية أو اجتماعية. بحيث لم يتم برمجة بناء حي جامعي بالمدينة على الرغم من أن عدد الطلبة يفوق 7000 طالبا، وهو الرقم المرشح للارتفاع في السنوات المقبلة، وجلهم خارج مدينة آسفي مما يجعل من بناء الحي الجامعي مسألة ملحة ومستعجلة. مع العلم أن الكلية المتعددة التخصصات تعاني من مشاكل بنيوية تتمثل في قلة الأطر التربوية والإدارية والاكتضاض نتيجة الغياب المهول للمدرجات وضعف ميزانية التسيير والتجهيز. وطالب البيان وزارة التعليم العالي إدراج كليات مدينة أسفي ضمن إستراتيجيتها وبرنامجها الاستعجالي، وذلك من خلال برمجة بناء حي جامعي وإنشاء كليات جديدة لتحسين العرض التربوي للمدينة كما دعا البيان كافة مكونات التعليم العالي بالمدينة من أساتذة وطلبة وموظفين إلى العمل على مواجهة هذا المنهج الإقصائي تجاه طلبة ومدينة آسفي . بتأسيس جامعة بآسفي مستقلة عن جامعة القاضي عياض، وذلك لتوفر الشروط القانونية والموضوعية لدعم هذا التوجه ولتخفيف العبء عن جامعة مراكش . ويخشى المهتمون بالشان المحلي بأسفي أن تكون رئاسة جامعة القاضي عياض و مجلس الجامعة لم يبعث بمقترحاته إلى الوزارة. مكتفيا بالمقولة "كم حاجة قضيناها بتركها " وهذا وقد علمت كود ان برلماني حزب الاتحاد الاشتراكي محمد جدية سيطرح سؤالا انيا على وزير التعليم العالي خلال هذا الاسبوع .