لبارح السبت 2 مارس الجاري، كان حدث غير عادي فالمشهد السياسي والحزبي، بحيث لأول مرة حزب الاستقلال بعد عامين من الاشتغال خارج القانون كايدير خطوة تنظيمية باش ينظم المؤتمر الوطني الثامن عشر بحيث دار اجتماع المجلس الوطني باش يصوت على رئاسة اللجنة التحضيرية ولجنة القانون. لكن للي زاد غرابة فهاد الحدث غير العادي، هو تصرفيقة بطلها عضو في اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، واللي ضحيتها البرلماني عن إقليمتطوان منصف الطوب، وهو الكاتب الإقليمي للحزب فهاد المدينة. وحسب مصدر "كود" فإن سبب التصرفيقة يعود إلى رفض البرلماني منصف الطوب، سيطرة الثنائي أبطوي ومحمد سعود على أجهزة الحزب بالشمال، مطالبا بإعمال الديمقراطية والاليات التنظيمية. الطوب دار طلب لواحد الشخص لا يؤمن بالديمقراطية الداخلية، وكان الجواب هو التصرفيقة موراها الانسحاب من المنصة الرئيسية. مور التصرفيقة، تحركت هواتف البرلمانيين لإدانة السلوك، بحيث طالب عدد منهم من الضحية الطوب باش يدير شكاية للقضاء لأن القضية فيها العنف الجسدي كما توثقه الكاميرات. ويتجه البرلماني الطوب باش يقدم شكاية الاعتداء الجسدي ضد القيادي في اللجنة التنفيذية يوسف أبطوي، وسط دعم كبير من طرف الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب. يشار بلي سبق لبرلماني في حزب الاستقلال منير شنتير، أن تقدم بشكاية ضد رئيس جماعة تازة عبد الواحد المسعودي، بتهمة السب والقذف، بعدما تعرض للسب أثناء دورة للمجلس الجماعي وكانو الميكروفونات خدامين والكاميرات. والقضاء حكم على رئيس الجماعة بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة 2000 درهم.