خرجات المغنية الشابة الشهيرة ريم فكري عن صمتها بخصوص العمل الإجرامي لي استهدف راجلها، ولي تمت تصفيته وتقطيع جثته بعد اختطافه، قبل أن يجري التخلص منها بمجرى نهري ضواحي الرباط. وفأول تعليق ليها على خبر قضية قتل راجلها ولي تفك لغزها أمس الأربعاء، بعد تنفيذ بوليس كازا بتنسيق مع "الديستي" عمليات توقيف، كتبت في منشور عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، "شكرا ليكم من القلب على الميساجات والاتصالات ديالكم". وزادت "كنطلب من الجميع احترام هاذ الظروف لي كنمر بيها". وختمت "لا راد لقضاء الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، دعيو ليه بالرحمة". وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنات، الأربعاء، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، للاشتباه بتورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرونين بالتعذيب والقتل في حق زوج المغنية. وأسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه به الرئيسي، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي إلى الموت، داخل حاوية في منزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة في مجرى نهري بضواحي الرباط بعد التمثيل بها.