قال أحمد باريكلا السكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام، بأن زيارة دي ميستورا لدولة جنوب إفريقيا المنحازة للبوليساريو "غير متوقعة وغامضة، لدرجة أنها خطوة متهورة قد تعجل باستقالة مبعوث أممي آخر". ونشرت صحيفة أتالايير الإسبانية، تعليقا للسكرتير الأول لحركة صحراويون من أجل السلام "الحاج أحمد باريكلا"، حول الإعلان عن زيارة ستيفان دي ميستورا، التي اعتبرها الأخير مفاجئة وغريبة، بحكم أن جنوب أفريقيا لا تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي، ولا تُعد جزءا من الدول المراقبة، وليست لها علاقة بالمجموعة التي شكلتها الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن. واسترسل أحمد باريكلا، بأن زيارة دي ميستورا لجنوب إفريقيا، إذا لم تكن فصالح الدفع بالعملية السياسية لحل ملف الصحراء أو لإقناع البوليساريو بالذهاب إلى المائدة المستديرة واحترام وقف إطلاق النار، فإنها ستكون زيارة ذات وقع سلبي وستزيد من تعقيد الوضع بالصحراء. ووجه رئيس حركة صحراويين من أجل السلام رسالة للمبعوث الأممي الى الصحراء، مطالبا إياه بالالتزام بضوابط المهمة الأممية، وعدم الانسياق نحو الدول التي تحاول جر المنطقة للمجهول خصوصا دولة جنوب إفريقيا، التي لها موقف غير محايد من النزاع، مشيرا في الوقت نفسه بأن هذه الزيارة الملغومة من شأنها أن تتحوَل الى سبب واضح في فشل المبعوث الأممي.