كشفت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2011 أن سوق الشغل عرف، ما بين الفصل الثالث من سنة 2010 والفترة نفسها من سنة 2011، إحداث 190.000 منصب شغل، سجلت في معظمها بالوسط الحضري (185.000 منصب)، وخاصة بفروع "التجارة بالتقسيط وإصلاح الأدوات المنزلية"، و"النقل البري". وارتفع عدد العاطلين ب 28.000 شخص وعرف معدل البطالة ارتفاعا طفيفا يقدر ب 0.1 نقطة، فيما تراجع معدل الشغل الناقص ب 1.2 نقطة خلال الفترة نفسها. وكان ارتفاع البطالة ملحوظا خاصة لدى الشباب الحضريين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (3.3+ نقطة). وبلغ حجم السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، حسب المصدر نفسه، 11.541.000 شخص خلال الفصل الثالث من سنة 2011 مسجلا بذلك تزايدا ب 1.9 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010 (+3,3 في المائة بالمجال الحضري و+0.4 في المائة بالمجال القروي). أما معدل النشاط فقد عرف ارتفاعا طفيفا ب 0,1 نقطة، إذ انتقل 49.0 في المائة، خلال الفصل الثالث من سنة 2010 إلى 49.1 في المائة، خلال الفترة نفسها من سنة 2011. وفيما يتعلق بحجم التشغيل، فقد جرى إحداث 120.000 منصب شغل مؤدى عنه خلال هذه الفترة، وذلك نتيجة إحداث 191.000 منصب بالمدن، وفقدان 71.000 منصب بالقرى. كما عرف الشغل غير المؤدى عنه ارتفاعا ب 70.000 منصب (كلها لدى الإناث) نتيجة إحداث 76.000 منصب بالمناطق القروية، وفقدان 6.000 منصب بالمناطق الحضرية. وقد سجلت جل المناصب المحدثة غير المؤدى عنها بقطاع "الفلاحة، الغابة و الصيد" (89.000 منصب مقابل تراجع بجل القطاعات الأخرى). وعرف عدد العاطلين ارتفاعا ب 2.7 في المائة على المستوى الوطني، منتقلا من 1.021.000 عاطل، خلال الفصل الثالث من سنة 2010 إلى 1.049.000 خلال الفترة نفسها من سنة 2011، أي بزيادة قدرها 28.000 عاطل (9.000 بالمدن 19.000 بالقرى).