إبداعات مكسيكيين كتغنى بالمغرب وبجمالو. فأمسية أدبية احتضناتها العاصمة المكسيكية،الخميس للي فات، لتقديم ديوان كيضم إبداعات شعراء مكسيكيين، تحتفي بالمغرب وأوجه التقارب بين البلدين. ويحمل هذا الديوان الشعري عنوان"HACIA UN AZUL IMPOSIBLE" ، (نحو أزرق مستحيل)، وللي شرفات سفارة المملكة ف مكسيكو على الإنجاز ديالو بتنسيق مع رينا كاريتيرو رانخيل، الأستاذة المحاضرة بالجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك، وتقديم الأستاذ والمحلل السياسي، البشير الدخيل، رئيس منتدى "البدائل الدولية". وفهاد اللقاء الأدبي، الذي نظمته سفارة المملكة في مكسيكو بمقر دار الثقافة "أوكتافيو باث"، تم تسليط الضوء على الديوان الشعري الذي يضم في طياته إبداعات شعراء مكسيكيين سبق لهم أن زاروا المغرب، ونظموا قصائد تحاكي جمال المملكة ومؤهلاتها السياحية. وتركز هذه القصائد على مختلف أوجه التشابه بين المكسيك والمغرب، لا سيما الطبيعة والتاريخ والتراث والعادات والتقاليد، باعتبارها قواسم مشتركة تربط بين شعوب ضفتي المحيط الأطلسي، عامة وبين المغرب والمكسيك بصفة خاصة. وتميز اللقاء بإلقاء مجموعة من الشعراء المشاركين في نظم قصائد الديوان الشعري، لقصائد تتغنى بجمال المغرب ورونق معالمه الطبيعية وكرم ساكنته. ويندرج اللقاء ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي تروم الترويج لوجهة المغرب، ودعم الحضور الثقافي المغربي بالمكسيك. وفي كلمة بالمناسبة، أشادت رينا كاريتيرو رانخيل بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في النهوض بالأدب والبحث الفكري بالمكسيك، مثمنة جهود السفارة في دعم العمل الأكاديمي داخل الجامعات ومراكز البحث العلمي بالمكسيك. بدوره، أكد سفير المغرب بالمكسيك، عبد الفتاح اللبار، في كلمة افتتاحية، على أهمية التواصل الحضاري والتعاون الثنائي بين المملكة المغربية وجمهورية المكسيك، من خلال مد جسور التواصل بين ضفتي الأطلسي. وأشار إلى أن الأنشطة الثقافية تعزز التقارب بين البلدين، مستعرضا الأهمية التي توليها المملكة للنهوض بالأدب والشعر والتاريخ المشترك بين الشعوب. وتميز هذا اللقاء الثقافي بتنظيم رواق للصناعة التقليدية للتعريف بموروث المملكة الثقافي والحضاري العريق.