[email protected] فعام 2023 عرفات بلادنا احتقان اجتماعي كبير فصفوف رجال ونساء التعليم اللي خرجو للشارع باش يحتجو ويديرو إضرابات ضيعات ولاد الشعب في الدراسة ديالهوم، والمطالبة ديال الأساتذة هاد المرة كانت "إسقاط النظام الأساسي". الأساتذة كيشوفو أن النظام الأساسي فيه مواد وصفوها ب"المجحفة"، مؤكدين باللي فيه عقوبات ومهام إضافية لهيئة التدريس بلا حتى شي تحفيزات مادية ملموسة. لقراية وقفات لوقت طويل والآباء وأولياء التلاميذ خافو من شي "سنة بيضاء".. الحكومة زربات على هادشي اللي عاشتو عدد من الجهات والأقاليم لتفادي هدر الزمن المدرسي، وذلك ب"تجميد" العمل بهاد النظام الأساسي. كما كلف رئيس الحكومة لجنة وزارية لعقد جلسات حوار مع النقابات التعليمية لمناقشة آفاق تعديل هاد النظام باش تكون حلول مناسبة لكن فالمقابل الحكومة بغات استئناف الدراسة والأساتذة يرجعو للأقسام. هنا كان كولشي مزيان حقاش الحكومة براسها عبرت على النية ديالها لتعديل النظام الأساسي، لكن عدد من الجهات وأبرزها جماعة "العدل والإحسان" بدات كتجيش أسرة التعليم من بعيد باش تصفي حساباتها مع الدولة، وهادشي كان مفروش بطبيعة الحال، ومكانش كيخدم مصالح الأسرة التعليمية اللي كان عليها تفكر فالمصلحة العليا للوطن.