صبح خوف كبير وسط مكونات الوداد الرياضي على الفريق فحالة رحيل رئيس النادي سعيد الناصيري المتابع فحالة اعتقال فحبس عكاشة فالدار البيضاء، بأمر من قاضي التحقيق اليوم الجمعة 22 دجنبر، فقضية "إسكوبار الصحراء". وسعيد الناصيري اللي شدد رئاسة الوداد الرياضي عام 2014، من بعد عبد الإلاه اكرم، قدر يجمع شمل النادي اللي كان فمرحلة صعيبة بزاف وكل مشتت وصراعات، ووحد الصفوف وقاد الفريق نحو التتويج ب 8 ألقاب، 5 منها فالبطولة الاحترافية و 2 دوري أبطال إفريقيا ولقب واحد للسوبر، كيتعتبر من أحسن رؤساء الوداد و الفرق المغربية، إذا ما كانش هو انجح بريزيدون د الكورة داز فالمغرب، واليوم صبح الواك مهدد يرجع يعيش الأزمات اللي كان عليها قبل رئاسة ولد زاكورة. رحيل سعيد الناصيري كيشوفوه بزاف من الوداديين نهاية مرحلة مجد عاشها النادي، اللي كان معه ما ضارب حساب لا لمصاريف لا لصفقات لاعبين ومدربين، حيث كان كيسهر على توفير كل كبيرة وصغيرة للفريق الأحمر، والهم ديالو ان الواك يسالي كل موسم متوج بالألقاب ويتسيد الكورة المغربية والأفريقية، وعاشت معاه الجماهير الودادية الأفراح لمدة 9 سنوات، توج فيها الوداد بطل على منصات الالقاب المغربية والأفريقية. اليوم الوداد كيعيش منعرج خطير بزاف مع اقتراب رحيل سعيد الناصيري من رئاسة النادي بسبب الوضع الصعب اللي كيعيشو والتهم الموجهة له، ومستقبل مجهول كيتسنا الفريق الأحمر، والغريب فالأمر ان كاع هادوك اللي كانو كيديرو السبا بأن خلافاتهم مع الناصيري هي اللي سبب ابتعادهم من النادي وانه ما مخليهمش يعاونوه ما بانوش فهاد المرحلة الصعيبة، اللي خاصها رجالات الوداد ولكن السؤال اللي كيطرح راسو واش مازال قادر بجي شي رئيس يعوض الناصيري من بعدما يمشي هو والمكتب المديري ديالو.