[email protected] يواصل نظام العسكر الجزائري التقرب من بشكل كبير من إسبانيا في الأيام القليلة الماضية، بعد أزمة العلاقات بينهما، ومزاوگة الجزائر إعادتها لطبيعتها بعد نحو 20 شهرا من حالة النفور بسبب الموقف الإسباني الداعم لمغربية الصحراء وعدم قدرتها على تغييره. فبعد عقد السفير الإسباني لمحادثات رفقة مجلس تجديد الإقتصاد وجمعية أرباب العمل الجزائريين، علنات وزارة النقل الجزائرية عن إستئناف الرحلات الجوية بين الجزائر العاصمة ومدريد بمعدل رحلتين أسبوعيا، بالإضافة للرفع من عدد الرحلات بين الجزائر العاصمة وبرشلونة من 4 ديال الرحلات إلى 7 أسبوعيا، وإعادة الخط الجوي ليشمل بالما دي مايوركا، وووهران وبرشلونة. نظام العسكر الجزائري ظل طيلة عشرين شهرا مفرعن وفالأخير حل كلشي فدقة، هاد النظام لعب كل أوراقو باش يضغط على الصبليون من الغاز للمعاملات التجارية لتلغاء معاهدة الصداقة وحسن الجوار، لدرجة أصبح يتسول غير تلميح لعدم دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي دون الحصول عليه. الصبليون فتدبيرها للعلاقات مع نظام العسكر ما خرجش للعيب وبقا محافظ على صورتو، وبمجرد انه قبل السفير الجزائري الجديد، ناض نظام العسكر حل كلشي ورجع العلاقات التجارية وهادشي لي كان كيسابن باش يخرج من الأزمة والضحك لي دار فراسو.