قال الأمير مولاي هشام، لقد تبين لي أني أزعج الملك محمد السادس، فاتخذت المسافة الكافية، وإن حضوري بشكل مكثف سيشكل عرقلة للمسار الديمقراطي في بلدي في هذه المرحلة. وأضاف مولاي هشام في حوار خص به المجلة الفرنسية "ديبا" أنه بعد وفاة الراحل الحسن الثاني قلت لمحمد السادس إن التغيير المنشود ليس هو تغيير وتشبيب "المخزن"، ومن حينها لم ألتق الملك إلا مرتين في مناسبتين عائليتين. وقال ألأمير في ذات الحوار، أنا شخص غير مرغوب فيه داخل القصر، لكن هذا لا يضايقني، فقد قلت ما كان يجب علي قوله، ولم أجد آذانا صاغية، لا من طرف محمد السادس ولا من مروجي الأخبار عن "ملك الفقراء" و"الأمير الأحمر".. أكتفي بالضحك من هذا. ولذلك كله، يضيف الأمير، حزمت حقائبي وفضلت الاستقرار بالولايات المتحدةالأمريكية، وأعتبره قرارا صائبا لي ولعائلتي، حيث سمح لأبنائي بأن يترعرعوا في بيئة متفتحة وحرة.. وسأبقى أمارس حقي في التعبير بكل حرية ودون خطوط حمراء، وستبين الأيام من سيشتكي من ذلك: الملك أم حركة 20 فبراير.