التقت سلوى أخنوش، زوجة عزيز أخنوش قبل أيام بعدد من مدراء الصحف والمجلات بالمغرب. اللقاء كان "للتعارف" والحديث عن الافتتاح المقبل ل"موروكو مول" (أكبر متجر في المغرب وفي شمال إفريقيا)، غير أن ما خرج منه في الصحف أقرب منه إلى الإعلانات الصحافية منه إلى الصحافة، اجتر نفس الكلام عن افتتاح وشيك دون حديث عن تاريخ مضبوط. يبدو أن هناك أمور أخرى تركب سيدة الأعمال التي سطعت بين ليلة وضحاها إلى نادي الكبار. الفضيحة في هذا الموضوع أن رجال الأعمال وسيداته من نوعية أخنوش تعتقد أن لجوءها إلى مدراء الصحف وكرمها الحاتمي مع تلك الصحف من خلال إعلانات فاقت أحيانا خمس صفحات في عدد واحد، سيقيها نقد الصحافة، باطرون التقاها قال ل"كود" إن اللقاء ما كالت فيه والو" وأضاف "مشينا غير على الإشهار".
السيدة تريد أن تظهر للعالم غير الجانب الإيجابي من مشروع ظهر في نفس المكان الذي كان يريد فيه عثمان بنجلون إنشاء مشروع مماثل، لكن بقدرة نافذين اختفى مشروع بنجلون وظل مشروع سلوى.
سلوى أخنوش وزوجها الوزير سيصبحان مقدسين في عديد من الصحف، بل يمكن لصحف أن ننتقد الملك وتسب عباس الفاسي وعبد الواحد الراضي وتبخس الأحزاب السياسية لكن هناك مناطق ممنوعة كان يوجد فيها عبد السلام أحيزون باطرون اتصالات المغرب، بدأت تتوسع لتشمل عائلة أخنوش الوزير والزوجة.
لحد الآن لا يعرف متى سيفتح هذا المول، في البداية قيل شهر أكتوبر، وأعيد تكرار نفس التاريخ، لكن الآن هناك تكتم بالإضافة إلى تكتم حول ماركات الموضة التي ستظهر منتجاتها في مول السيدة سلوى.