كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن الوضعية المائية خلال الفترة الممتدة بين 1 شتنبر 2023 إلى 27 نونبر 2023، حيث أكد أن جميع الأحواض المائية تعرف عجزا مهما أثر على الإمدادات المائية انطلاقا من السدود لسد الحاجيات المائية. وأفاد الوزير أن المخزون المائي في جميع الأحواض المائية ضعيف، حيث أن نسبة الملء أقل من 50 في المائة، وأغلبها يتراوح ما بين 5 في المائة و20 في المائة إلى 45.6 في المائى. وحسب عرض لوزير الماء بمجلس المستشارين، فإن حجم المخزون المائي بحقينات السدود بداية السنة الهيدرولوجية الحالية (فاتح شتنبر 2023) بلغ 4,33 مليار م3 أي ما يعادل % 26,84 ليبلغ يوم 27 نونبر 2023 حوالي 3,85 مليار م3 أي ما يعادل 23,9 % كنسبة ملء إجمالي مقابل 23,8% سجلت في نفس التاريخ من السنة الماضية. وعرفت الفترة من 2018 إلى 2023 تعاقب سنوات جافة، حيث سجلت على التوالي نسب عجز سنوي يقدر ب 54%، 71%، 59% ، 85 % و 66 % مقارنة بالمعدل السنوي للواردات المائية. ورغم تراجع المخزون المائي بالسدود تمت تلبية حاجيات الماء الصالح للشرب بصفة مُرضية، حسب الوزير، وذلك عبر اللجوء الى تحلية مياه البحر خاصة بأكادير ( 34 مليون م3 )الحسيمة (6 مليون م3 / سنة ) وآسفي (تدريجيا ابتداء من شتنبر 2023 )، وإعطاء الأولوية للماء الصالح للشرب حسب المخزون المائي المتوفر، ثم تحديد برامج الإمدادات السقوية و التنسيق مع قطاع الفلاحة. وحسب العرض، قامت وزارة التجهيز والماء بدراسة مشروع تحويل الفائض من المياه من حوض سبو نحو حوضي أبي رقراق وأم الربيع وإنجاز الشطر الاستعجالي لربط سد المنع بحوض سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق بصبيب 15 متر مكعب في الثانية وبكلفة الأشغال تقدر ب 6 مليار درهم، والشروع في إنجاز مشروع الربط بين سد واد المخازن بالمنظومة المائية لطنجة الكبرى.