تكليف حليف المغرب، الاشتراكي بيدرو سانشيث برئاسة الحكومة الإسبانية واللي جا عكس تطلعات الجهات المعلومة، خلا اللوبي المعارض للمصالح المغربية في الساحة الإسبانية يشدد من توجهو العدواني ضد الرباط. آخر فصل في الحرب المعلنة ضد الخدمة ديال الدبلوماسية الملكية في الجارة الشمالية، هو الخبر اللي سربو موقع "أوكي دياريو" عن جهات مقربة من التحقيق في محاولة اغتيال السياسي الإسباني أليخو فيدال كوادراس، أحد مؤسسي حزب پوكس، واللي ربطات بين الواقعة وشبكة مغربية. وحسب تقرير للموقع المذكور، نقلا عن مصادر الشرطة، فإن التحقيق الذي تجريه الآن المحكمة الوطنية يركز على اعتبار أن الهجوم على كوادراس، له علاقة بشبكة عندها مصالح جيوسياسية في إسبانيا غير النظام الإيراني. وأوضحت مصادر التحقيق أنه بعد التشاور مع أجهزة استخبارات أخرى، تبين أنه "لا يوجد تاريخ لعمل مماثل من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية في أوروبا"، كما يستبعد المحققون فكرة وقوف "مجموعة يسارية متطرفة" وراء الهجوم. وحسب المصادر ذاتها، لم تعد الفرضية الرئيسية تتعلق بإيران: فهناك اشتباه في وجود "بيست مغربي"، حيث يجري التحقيق في "شبكة مغربية" محتملة من دولة ثالثة لها مصلحة "واضحة ومباشرة" في التأثير على السياسة الداخلية لإسبانيا. ووفقا للمعطيات الواردة في التقرير، أن من بين قائمة خيوط الاشتباه لدى الشرطة كاين "البيست المغربي"، واخا البحث والتحريات فيه مزال في مرحلة جنينية للغاية. وأصيب أليخو فيدال كوادراس، أحد مؤسسي حزب پوكس المتطرف، والزعيم السابق لحزب الشعب الكتالوني، البالغ من العمر 78 عام، برصاصة واحدة على الأقل في وجهه وسط شارع نونيز دي بالبوا، في حي سالامانكا بمدريد، الخميس 9 نونبر الجاري.