[email protected] أفادت "إل كونفيدونسيال" الإسبانية، أن الشركة الإسبانية لا تستبعد فرضية مسؤولية أيادي إيرانية، في جريمة إطلاق النار على مؤسس حزب "فوكس"، أليخو فيدال كوادراس، يوم أمس الخميس. وأوردت "إل كونفيدونسيال"، أن نظرية ضلوع إيران في محاولة إغتيال السياسي الإسباني، عززها هو نفسه في تصريحات له من داخل المستشفى بعد إستقرار حالته الصحية، مذكرة بإرتباط السياسي الإسباني بمعارضين إيرانيين. وأضاف المصدر، أن الشرطة الإسبانية تنظر أيضا في إحتمالية ضلوع مجموعات إرهابية في محاولة إغتيال أليخو فيدال كوادراس، في حي سالامنكا بالعاصمة مدريد، حيث قام مجهول بإطلاق الرصاص عليه قبل الفرلر على دراجة نارية بصحبة إمرأة، حيث تم العثور بعد ذلك على دراجة نارية محترقة في بلدة فوينلابرادا على بعد حوالي نصف ساعة بالسيارة من مكان الحادث. وتابع المصدر، أنه لا يمكن استبعاد احتمالات أخرى، بينما تبقى فرضية ضلوع إيران في الإستهداف ليست بعيدة، إذا عرف سياق وطريقة عمل فرق الموت التابعة لنظام طهران، حيث زادت أجهزة المخابرات الإيرانية في السنوات الثلاث الماضية من الهجمات وعمليات الاختطاف ضد من تعتبرهم " أعداء الجمهورية الإسلامية " في الخارج. وأشار المصدر، أن فرضية ضلوع إيران عززتها المعارضة الإيرانية نفسها، إذ نشرت زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مريم رجوي، أمس تغريدة أدانت فيها "الجريمة الإرهابية" ووجهت أصابع الاتهام إلى نظام آية الله، مضيفة أن "المقاومة الإيرانية ترى أن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي المتهم الأول في هذه القضية، نظرا لأن البروفيسور فيدال كوادراس كرس جزءا كبيرا من حياته لمكافحتها "، وذلك قبل أن تنشر السفارة الإيرانية في إسبانيا تغريدة دون ذكر القضية، مكتفية بإدانة الإرهاب بشكل عام.