افادت صحيفة "sud ouest" أن المغرب وفرنسا بدات تتصلح العلاقات الدبلوماسية بيناتهم من بعد عامين ديال التوترات. وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن السبب ديال التوتر راجع لسياسة التقارب ديال فرنسا مع الجزائر فالوقت اللي الجزائر قطعات العلاقات الدبلوماسية مع المغرب عام 2021. وفهاد السياق كيقول بيير فيرميرين، المؤرخ والأستاذ بجامعة السوربون بباريس: "فشهر سبتمبر، بعد الزلزال، وصلات الأزمة الفرنسية المغربية للذروة ديالها فاش تهانو رؤساء دول"، مضيفا أنه " تخلق جدل كبير فاش عرضات فرنسا المساعدة على المغرب وتجاهلها". كما كيعتقد بيير فيرميرين أن "العلاقات كانت فطريق مسدود"، وكان ممكن تتصاعد الأزمة كون محضروش البلدين عقلهم . اما لحسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والبحر الأبيض المتوسط فجنيف، كيقول إن فرنسا عندها مشاكل مع الجزائر وهادشي علاش كتتقرب من المغرب وبغات تصلح العلاقات معاه، مضيفا أن فرنسا متقدرش تخسر مع المغرب والجزائر بجوج"، مشيرا للمقابلة اللي دار السفير الفرنسي كريستوف لوكوتييه مع قناة 2M المغربية واللي كتوضح أن فرنسا عندها رغبة فإعادة الاتصال بالرباط. ويشير حسني عبيدي إلى أن الجهود تبذل أيضا، من جانب القصر الملكي بتعيين السفيرة سميرة سيطايل، وهي صحافية سابقة ومتخصصة فالعلاقات العامة، في 19 أكتوبر للي فات، بعد إجازة تسعة أشهر من منصبها فباريس. ويضيف زكريا أبو الذهب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن هذا التعيين يمثل ''الرغبة في تسريع الأمور قليلا وفتح صفحة جديدة''.