اللي وقع فطنجة البارح الاحد 5 نونبر 2023 خطير بزاف. الاسلاميين من العدل والاحسان =اغلبية= مع شي وحدين ديال البي جي دي وخاصة جناحها الدعوي التوحيد والاصلاح خرجو دعما لحماس فحربها ضد اسرائيل فغزة. الامور حتى لهنا عادية. من حق اي تيار سياسي يخرج يحتج. لكن هاد الاحتجاج غادي يولي تخوين ثم دعوات للتصفية ضد جوج صحافيين. ضد الناشر احمد الشرعي مالك "ميد راديو" الاذاعة الاكثر استماعا في المغرب ومالك مؤسسات اعلامية منها "الاحداث" و"لوبسيرفاتور دي ماروك" و"كيفاش"....ثم ضد الصحافي المعروف رضوان الرمضاني للي عندو برنامج مشهور فاذاعة "ميد راديو" وبرنامج مع يونس دافقير وعمر الشرقاوي. استاذ من الاساتذة المتعاقدين عضو معروف في التوحيد والاصلاح فرع طنجة هو اللي كان يردد هاد الشعارات. مسؤوليتو الجنائية قائمة فهاد التهم الخطيرة. باش ترفع صوتك ومعاك الاف المواطنين بعد ما تدكر اسم الرمضاني والشرعي وتقول "بغيناهم يطيرو" راها دعوة داعشية للتصفية الجسدية. هاد العمل الارهابي خاصو جواب من النيابة العامة. ثم كيفاش يتم الترخيص لمسيرات فيها هاد الحدة من التطرف. حتى السلطات عندها مسؤولية كبيرة. هادو فيهم امثال وايحمان احمد اللي كيثيق اكثر فحسن نصر الله كثر من وزير خارجية الدولة اللي كيحمل جنسيتها. نفس الشخص اللي كيهدد النظام بوضوح. سمعو لتصريحاتو الاخيرة. المهم اننا فالمغرب مع نهاية اكتوبر 2023 وبداية نونبر من نفس السنة كنعيشو اجواء شبيهة بما عاشه المغرب قبل 16 ماي 2003. كلشي كيفكرنا بهاديك الاجواء اللي خرجات المغرب مما كان يسمى "استثناء" وضربنا الارهاب. الفرق الوحيد انو قبل كانو شيوخ دواعش كيتحركو فالجوامع لتسويق سمومهم وفكرهم الداعشي بالاضافة الى شي بركة دارها حزب العدالة والتنمية٬ اليوم صحاب هاد الفكر الداعشي كيتسارى فالشارع. كيخرج فمسيرات. رضوان الرمضاني واحمد الشرعي عبرو على رأيهم. هذا من حقهم. الدستور المغربي كيضمن ليهم هاد الحق. اللي ماشي معقول هو مواجهة هاد الرأي بالدم. اليوم مسؤولية كل القوى الديموقراطية فالبلاد للتصدي لهاد الفكر التكفيري الاقصائي الداعشي. قبل 16 ماي 2003 كان التساهل فالمواجهة سببا فحدوث العمل الارهابي. اليوم خاص يكون رأي القوى الديموقراطية قويا ضد هاد الفكر. راه ماشي غير حياة الرمضاني والشرعي للي مهددة. راه بلاد كلها مهددة من متطرفين لا ولاء لهم للوطن. ولاءهم للامة اللي ما كاينة غير فخيالهم. لا ولاء لهم للملكية. هدفهم الاول القضاء عليها. لا ولاء لهم للمجتمع المغربي المتعدد المختلف. عندهم مشروع مجتمعي جاهز فيه ماشي احتقار غير للمرأة بل احتقار للمواطن. باغيين حوالا. دازت ساعات على هاديك الدعوة ضد التصفية لصحافيين وما شفنا والو من غير بيان للنقابة الوطنية للصحافة المغربية. هاد الشي كيخلع.