[email protected] انطلقت اليوم السبت، فعاليات مهرجان المسيرة الخضراء في نسخته الثانية بمنطقة المحبس الحدودية، بحضور وزير الثقافة والشباب التواصل، المهدي بنسعيد، ووالي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم ابهي، وعامل إقليم آسا الزاك، يوسف خير، وكذا رئيسة الجهة امباركة بوعيدة، ورؤساء المجالس الترابية بالجهة وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وأعيان قبائل الصحراوية بالمنطقة. ويشهد مهرجان المسيرة الخضراء بمنطقة المحبس في نسخته الثانية، جملة من الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية، إحتفاءً بالذكرى ال 48 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، بالإضافة لتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الثقافة والشباب التواصل، ومجلس جهة كلميم وادنون ذات البعد الثقافي بتكلفة مالية تبلغ نحو 320 مليون درهم، وتشمل بالأساس الخفاظ على الهوية المغربية وترميم مجموعة من المآثر التاريخية والتعريف بالتراث اللامادي الحساني. وعلق وزير الثقافة والشباب التواصل، المهدي بنسعيد على الإتفاقية موردا أنها تأتي في إطار المسيرة التنموية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس بالبلاد والمتماعي مع المسيرة الخضراء التي قادها الملك الحسن الثاني، مؤكدا أنها تتوخى الدفاع عن الهوية المغربية للمنطقة. ومن جانبها، أكدت رئيسة جهة كلميم وادون، امباركة بوعيدة، أن المهرجان تخلله توقيع إتفاقيات شراكة تسهر عليها الجهة مع مختلف القطاعات الوزارات المعنية والمجالس الترابية المعنية، ومن ضمنها الاتفاقية المتعلقة بإحداث المركز السوسيو ثقافي بتكلفة مالية بلغت 8 ملايين درهم، مشيرة أن الإتفاقيات الموقعة هي خطوات تؤسس لمستقبل زاهر لمنطقة المحبس ولآسا الزاگ وجهة كلميم وادنون.