سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دبلوماسية مغربية كلاشات الجزائر فمناقشات اللجنة الثالثة ديال الجمعية العامة: نتوما مهووسين بالمغرب والاستفتاء مات ودفناه والصحراء مغربية تا تقوم الساعة
[email protected] عرفات أشغال المناقشات العامة للجنة الثالثة -اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية- التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، سجال كبير ين المملكة المغربية والجزائر، بعد زج الجزائر بنزاع الصحراء في اجتماعات اللجنة دون مبرر. وأسكتت عضوة التمثيلية الدبلوماسية المغربية بالأمم المتحدة، هنا الشيخي، المندوب الجزائري، مللي تصدات لمحاولاته ترويج المغالطات حول نزاع الصحراء واعتماد التدليس في ذلك من خلال ربط القضية الفلسطينية ونزاع الصحراء والتسويق لدعم اللاجئين الفلسطينيين، مطالبا بعدم تسييس مسألة اللاجئين ومساعيه للترويج للانفصال، قبل أن يزج بساكنة مخيمات تندوف في كلمته ويقول أن "تستضيف اللاجئين من الصحراء الغربية منذ أكثر من خمسة عقود، وستستمر في ذلك حتى يتمكنوا من العودة الطوعية إلى وطنهم بعد حصولهم على حقهم في تقرير المصير عبر استفتاء عادل، موجها شكره المفوضية على دعمها للاجئين من الصحراء الغربية داعيا الجميع إلى أن يحذوا حذوها". وردت الدبلوماسية المغربية، هناء بوشيخي، على الممثل الجزائري، محمد صحراوي، عندما أكدت أن الهوس الجزائري بالشأن المغربي الداخلي أمر مثير للشفقة ويسيس عمل اللجنة الثالثة، مضيفة أن الصحراء المغربية هي مسألة تتعلق بوحدة الأراضي المغربية، مردفة أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الاثنين الماضي، أكد أن حل هذه المشكلة التي صنعتها الجزائر يكمن في التسوية، وهو ما يغيب عن المخطط الجزائري. وشددت الدبلوماسية المغربية، أن الجزائر تنتهك بشكل خطير القانون الدولي لحقوق الإنسان، مبرزة أنه منذ حوالي 50 عاما، يُحرم سكان مخيمات تندوف من حقهم في التسجيل، في انتهاك صارخ للعديد من قرارات مجلس الأمن، مبرزة أن الجزائر باعتبارها دولة مضيفة هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع المفوضية من تنفيذ التزاماتها، مؤكدة أن الجزائر وجبهة البوليساريو يختلسان المساعدات الإنسانية، والأسوأ من ذلك أن جبهة البوليساريو تجند الأطفال. وتابعت الدبلوماسية المغربية، في سياق ردودها المتواترة التي أقربت فيها أطروحة نظام العسكر، أن الوفد الجزائري يحاول استغلال المناقشة اليوم لدعم سياساته الانفصالية، مشددة أنه لا يوجد شيء اسمه الصحراء الغربية ولم تكن هناك سوى الصحراء المغربية منذ بداية الزمن، موضحة أن عدد الصحراويين الأصليين قليل في مخيمات تندوف بالنظر إلى وجود أشخاص آخرين من أماكن مختلفة، مسترسلة أنه جرى توثيق استمرار اختلاس المساعدات الإنسانية من مخيمات تندوف. وواصلت الدبلوماسية وأد الأطروحة الجزائرية، مشيرة أن الجزائر مهووسة بالصحراء المغربية، مضيفة أن المندوب الجزائر يشير إلى الاستفتاء الذي مات ودُفن، معتبرة أنه فكرة خيالية للجزائر، إذ لاحظ الأمين العام للأمم المتحدة استحالة خطة الاستفتاء، وما يركد ذلك هو انع منذ عام 2002 دعا مجلس الأمن إلى حل مقبول للطرفين للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، وهذا الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا وقائما على التسوية، مختتمة أن الصحراء مغربية وستبقى كذلك إلى قيام الساعة.