وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية، في الجرائد الصادرة يومه الثلاثاء (9 غشت 2011) على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الداخلية تحيل بعض العمال على التقاعد"، و"خمسة متهمين في ملف السطو المسلح بالبيضاء"، ومحتجون يهاجمون خيرية ويستولون على مواد غذائية مدعومة بآسفي"، و"اتهامات ضد رئيس دائرة أمنية بتعنيف شابة داخل مكتبه في فاس"، و"50 معتمرا يعتصمون داخل وكالة أسفار بعد تعرضهم للنصب والاحتيال"، و"دراسة: الشذوذ الجنسي يسرع من انتشار السيدا في المغرب"، و"رفاق بنكيران يدعونه إلى توجيه مذكرة إلى الملك حول تدهور الوضع السياسي"، و"تعرض نائب وكيل الملك بالرباط لاعتداء بالسلاح الأبيض"، "وكيف تتسرب الأسلحة النارية إلى المغرب"، و"العدل والإحسان تتهم جهات في السلطة بدفعها إلى العنف. ونبدأ مع "الصباح" التي أكدت أن وزارة الداخلية أعفت محمد خبشي، العامل المكلف بالاتصال، من مهامه. وقالت مصادر مطلعة إن مصالح الوزارة رفضت استدعاءه إلى حفل الولاء الذي احتضنته تطوان، أخيرا، كما لم يحضر الاجتماع السنوي الذي اعتد وزير الداخلية عقده، على هامش حفل الولاء مع الولاة والعمال. وفي موضوع آخر، كشفت اليومية نفسها أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء أحالت، السبت الماضي، خمسة أشخاص على الوكيل العام على خلفية السطو المسلح على 11 كيلوغراما من الذهب، والذي استعمل فيه السلاح الناري، واصيب على إثره معشران بأربع رصاصات. ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين سبق أن اشتروا الدراجة النارية، التي كشف البحث أنها سرقت بإيطاليا، وأدخلت إلى المغرب سنة 2009، بطريقة مشبوهة ثم بيعت 5 مرات بوثائق مزورة. أما "المساء" فنشرت خبر مفاده أن مقر الجمعية الخيرية الإسلامية في شارع بوليفة بحي سيدي عبد الكريم (شمال وسط مدينة آسفي)، تعرض إلى هجوم نحو 200 شخص، أغلبهم من الشباب المعوز، ظهر السبت. كما أكدت في موضوع آخر، أن 50 معتمرا يواصلون اعتصامهم داخل وكالة أسفار في الرباط من أجل مطالبة صاحب الوكالة بتنفيذ التزاماته تجاههم. اليومية نفسها أفادت أن مساعدة صيدلية قررت رفع دعوى قضائية ضد رئيس دائرة أمنية في فاس، بتهمة الاعتداء عليها وتعنيفها والتلفظ بألفاظ نابية في حقها، بعدما حلت بمكتبه للتحقيق معها في ملف بتعلق بنزاع مع مشغلتها رفقة أطراف من عائلة هذه المشغلة. من جهتها، ذكرت "أخبار اليوم" أن جماعة العدل والإحسان اتهمت جهات لم تسمهما، واكتفت بربطها ب "مربع السلطة"، بدفعها نحو العنف لجر البلاد إلى الفتنة والانفجار، لكنها أكدت أنها لن تنجر إلى ذلك لأن الجماعة تنظر إلى نفسها ك "داعية رحمة وليست داعية فتنة". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن دراسة حديثة أظهر أن ممارسة الجنس بين الرجال هي السبب في انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة (السيد) في عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما نشرت خبر مفاده أن أعضاء من المجلس الوطني للعدالة والتنمية طالبوا، السبت الماضي، من الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، أن يطلب لقاء الملك، أو أن توجه الأمانة العامة للحزب مذكرة إليه بشأن تدهور الأوضاع السياسية بعد المصادقة على الدستور. وفي موضوع آخر، كتبت "أخبار اليوم" أن أحد نواب وكيل الملك بالرباط تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض، يوم الجمعة الماضي، "من طرف شخص تربص به وكان ينوي قتله". من جانبها، أفادت "الأحداث المغربية" أن أجواء رعب حقيقة تخيم على صيف المغرب، مشيرة إلى أن زمن السيوف والسكاكين ولى، وأضحى المجرمون الجدد يستخدمون دراجات سريعة، ومسدسات أوتوماتيكية أو بنادق، ويصدرون طلقات مركزة نحو أهداف محددة، ثم يبارحون مسرح الجريمة في لمح البصر.