علمت "كود" أن غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، شرعت اليوم الإثنين، في محاكمة شبكة إجرامية احترفت النصب والاحتيال على عدد من المواطنين، تم تفكيك من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية. ووفق المعلومات التي تتوفر عليها "كود"، من مصادر مطلعة، فإن الشبكة الإجرامية تتكون من ستة أشخاص، من بينهم سيدة تعمل عاملة نظافة عند أحد القضاة بمحكمة الاستئناف بالمدينة، مشيرة إلى أنها عرضت عدد من الضحايا لجرائم النصب والاحتيال. ويتحدد الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف أفراد هذه الشبكة الإجرامية في تعريض أكبر عدد من الضحايا للنصب والاحتيال بعد إيهامهم بمساعدتهم لولوج المهن العسكرية والشبه العسكرية وخدمات أخرى بالمحكمة وتمكينهم من رخص الثقة مقابل مبالغ مالي مهمة وذلك عن طريق انتحال صفة. وقالت المصادر ذاتها ل"كود" أن زعيم هذه الشبكة كان ينتحل صفة وكيل الملك وصفة رئيس لمحكمة، بالإضافة إلى انتحاله لصفة نائب برلماني وكان يكتري سيارة فارهة من نوع "Range Rover" للإيقاع بالضحايا، مشيرة إلى أن أفراد الشبكة الإجرامية تمت متابعتهم أمام غرفة الجنح التلبسية من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة ذ. عادل المخبر. "كود" غادي ترجع بتفاصيل على هاد الشبكة الإجرامية.