دخلت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على خط تهجم مواطنة على أستاذة تشتغل بمجموعة مدارس أولاد صالح بجماعة عين الشقف التابعة للمديرية الإقليمية مولاي يعقوب، وهي القضية التي شكلت فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب بلاغ للمديرية، توصلت به "كود"، فإن مجريات هذه الواقعة تعود إلى يوم الأربعاء 04 أكتوبر الجاري، حيث قام مدير المؤسسة المعنية بالمتعين في حينه، عبر إخطاره للمديريةالإقليمية، وإشعاره للدرك الملكي والوقاية المدنية، لإسعاف الأستاذة وتحرير محضر قانوني للمتابعة والإنصاف. وأشار المصدر نفسه إلى أنه تزامن هذا الحادث مع قيام المدير الإقليمي بزيارة ميدانية لبعض المؤسسات التربوية بالإقليم، حيث قام فور إخباره بالاتصال هاتفيا بالأستاذة، حيث ردّ زوجها على المكالمة فتم إبلاغه بالاستنكار والتضامن والمؤازرة الكاملة. وذكرت المديرية أنه تم تشكيل وفد من رؤساء المصالح بالمديرية، ممثلا للمدير الإقليمي، لعيادة الأستاذة ودعمها نفسيا وقانونيا، عبر تأكيد مؤازرتها أمام القضاء كطرف معني بالقضية. كما أدانت بشدة كل أشكال العنف التي يمكن أن تتسرب إلى المجتمع المدرسي، مؤكدة حرصها على حماية الأستاذات والأساتذة، كما دعت شركاء المنظومة، وخاصة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، إلى مزيد من التعبئة والتحسيس بأهمية التواصل الناجعوالمثمر والهادئ، خدمة للمصلحة الفضلى للمتعلمين والمتعلمات، في أفق بناء الثقة وتحصينها بما يحقق الجودة المنشودة. وفي ذات السياق، علمت "كود" من مصادر مطلعة أن السيدة التي عرضت الأستاذة للاعتداء الشنيع توجد حاليا في حالة فرار وتتواصل التحريات والأبحاث من أجل توقيفها للبحث معها تحت إشراف النيابة العامة المختصة.