[email protected] تمكنت "گود" من الوصول لمحادثات دارت خلال الإجتماع الذي جمع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، مع منتخبي جهة العيون الساقية الحمراء وشيوخ القبائل الصحراوية. فكلماتهم سواء رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، سيدي حمدي ولد الرشيد، أو رئيس جماعة مولاي حمدي ولد الرشيد، أو حسن الرگيبي الإدريسي لي دار كلمة بإسم الشيوخ، كلهم دافعو على السيادة المغربية على الصحرا وعبروا صراحة عن انخراطهم ودعمهم الكامل لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية ملف الصحراء، مشددين أنه الضامن لإستقرار المنطقة ولحقوق الساكنة وعيشها الكريم، وعلى أنه الطريق الوحيد الحل دون الإقتناع بأي خيار آخر. المداخلات كلها صبات فهاد الإتجاه والمنافحة عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولكن كانوا قفشات على رأي إخواننا المصريين، وخاصة بين رئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد والمبعوث الشخصي، ستافان دي ميستورا. ومن بين هاد القفشات فاش خدا رئيس جماعة العيون الميكرو وأكد أنه ما كاين تا حل لقضية الصحرا من غير الحكم الذاتي وأن الصحراويين مؤمنين بهاد الخيار ومقتانعين بيه، وزاد قالو: "ديرها فتقريرك.. دير بأننا بغينا الحكم الذاتي حتى إذا ما تلاقيناش تكون كاينة". المبعوث الشخصي جاوب وقال: "علاش ما غاديش نتلاقاو ؟ ليجيب مولاي حمدي ولد الرشيد: الحياة هادي والموت وممكن تستاقل بحال لي قبل منك". دي ميستورا فهم كلام حمدي بخصوص الإستقالة غلط، وأن ولد الرشيد هو لي غادي يستاقل ووجه ليه سؤال: "علاش غادي تستاقل ؟". ولد الرشيد مما عطلش دي ميستورا وقاليه: "ماشي انا لي غادي نستاقل لا.. أنت لي ممكن تستاقل". هادشي خلا القاعة تستأنس وضحك نتيجة لهاد المحادثة الطريفة.