[email protected] تواصل جنوب أفريقيا مواقفها العدائية تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، من خلال محاولة إستغلال حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش لقمة "بريكس" لتحقيق خطوة لصالح جبهة البوليساريو. وتعمل جنوب افريقيا جاهدة في سبيل تسليط الأضواء على حضور جبهة البوليساريو في قمة "بريكس" ومنح تلك المشاركة زخما إعلاميا من أجل لفت الإنتباه لنزاع الصحراء وترويج خطورته وتهديده للسلم والأمن بمنطقة شمال أفريقيا إنطلاقا من "الحرب الوهمية"، وذلك في خضم الزخم الإعلامي الذي تشهده القمة بحضور قادة العالم. وتسعى جنوب أفريقيا لإستغلال قمة "بريكس" قصد تحضير لقاء بين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، وجبهة البوليساريو، وإن كان ذلك من خلال تبادل المصافحة فقط وتحويره ليتم الترويج له كلقاء رسمي، وذلك في سياق دعم جبهة البوليساريو والرد على بيان وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، والذي هاجم جنوب أفريقيا بعد إشراكها للبوليساريو في القمة. وكانت جنوب أفريقيا والجزائر قد لعبتا نفس الدور على مستوى الأممالمتحدة، عندما روجتا للقاء رسمي بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو گوتيريش وابراهيم غالي بنفس الطريقة سنة 2017، فيما لم يتعدى اللقاء بينهم 5 دقائق تبادلا فيها المصافحة.